بغداد اليوم- ديالى
مع حلول شهر رمضان، تحتل العصائر والمشروبات الباردة والساخنة مساحة كبيرة على مائدة الافطار، فيما تتميز كل منطقة أو محافظة بنوع من تلك العصائر ومنها "النكوع" في ديالى.
احمد خليل احد باعة النكوع في شوارع بعقوبة قال في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "النكوع هو بمثابة عصير رمضان في موائد الافطار لدى الكثير من العوائل في بعقوبة ومحيطها"، مبينا ان "النكوع هو عبارة عن مشمش جرى تجفيفه ومن ثم يجري تحويله الى شراب حلو المذاق يتم وضعه على مائدة الافطار".
واضاف خليل، ان "النكوع العراقي بات شحيحا جدا في السنوات الاخيرة بسبب قلة انتاجية المشمش العراقي المعروف بجودته، لذا بدأنا نعتمد على المستورد وخاصة الاوزبكي الذي يتميز بجودته مع رخص ثمنه والذي يصل الى 2500 دينار للكغم الواحد".
من جانبه، اشار عباس حسن وهو احد باعة النكوع في سوق بعقوبة، الى ان "النكوع الاوزبكي تصدر المشهد في رمضان هذا العام وتغلب على النكوع الايراني"، لافتا الى ان "مستوى الاقبال على شرائه جيد".
واضاف حسن، ان "اغلب زبائنه هم من كبار السن الذين لديهم رغبة كبيرة على شرابه على عكس الشباب الذين لايميلون له".
أما برهان السعدي، وهو موظف حكومي فقد أوضح قائلا: "قبل سنوات كان النكوع العراقي هو الاجود لاننا نصنعه في منازلنا ويتم تخصيص الجزء الاكبر منه لشهر رمضان الكريم كونه مادة غذائية تساعد الجسم على تحمل مشقة الصوم خاصة في الصيف".
واضاف السعدي، ان "اغلب ما متوفر في الاسواق هو نكوع مستورد من بلدان عدة، اما العراقي فقليل جدا"، لافتا الى ان "اغلب كبار السن لاتخلوا موائد افطارهم من النكوع".