بغداد اليوم
دعا ائتلاف قلعة الجماهير الوطنية، اليوم الأحد، السياسي المستقل عزت الشابندر الى الكشف عن تفاصيل المشروع الإسرائيلي الذي تحدث عن "تنفيذه بعد شهر رمضان في المدن الغربية"، خلال مقابلة مع الدكتور نبيل جاسم في برنامج (وجهة نظر) الذي تبثه قناة دجلة الفضائية.
وقالت النائب عن الائتلاف منار سعد في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "وطنية اهل المنطقة الغربية من العراق لا يمكن لأحد ان يزايد عليها"، مشددة على أن "من يروج لأفكار بشأن تعاونهم مع إسرائيل يحاول تمرير أهداف وأجندة معينة، وهي شائعات هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وتهديد النسيج الاجتماعي".
وتساءلت سعد عن "سبب تنفيذ المشروع الإسرائيلي الذي تحدث عنه عزت الشابندر في المدن الغربية، دون ذكر إقليم كردستان الذي تربط بعض الأطراف هناك اتفاقيات وعلاقات غير معلنة بإسرائيل"، داعية إياه الى "تقديم الأدلة التي يملكها بشأن الأشخاص المتورطين في ذلك المشروع وآليات الاتفاق وطبيعته أمام الرأي العام لمحاسبتهم".
وكان هيبت الحلبوسي النائب عن تحالف المحور الوطني قد طالب، في وقت سابق من اليوم الأحد، الادعاء العام باستدعاء السياسي العراقي عزت الشابندر للتحقيق معه بشان تصريحاته حول المشروع الإسرائيلي في المدن الغربية.
وكان السياسي العراقي عزت الشابندر قال، السبت (4 أيار 2019)، إن إسرائيل ستطلق مشروعاً بعد رمضان يمهد لمطالبة المدن السنية بالكونفدرالية والتي تعني الانفصال عن العراق.
وأوضح الشابندر خلال برنامج "وجهة نظر" مع الدكتور نبيل جاسم والذي تبثه قناة دجلة، إن " لديه معلومات عن قيام شخصيات سياسية سنية بلقاء مسؤولين اسرائيليين كبار في اوروبا، حول مخطط يقضي بعزل العراق عن سوريا ولبنان برياً، ينص على اثارة نبرة عودة داعش ومظلومية السنة في المناطق الغربية وإطلاق سراح المختطفين والمسجونين واعادة النازحين وهي مطالب واقعية وحقيقية"، مبيناً ان "المطالب معقولة ولكن الغاية اسرائيلية لفصل العراق عن سوريا".
ولفت إلى أن "اميركا ستتحرك في إطار هذا المشروع لتدريب 10 آلاف سني تدريباً وسلاحاً واموالاً وستتم اعادة الاعمار في المدن السنية بتمويل خارجي، والمطالبة بإطلاق سراح المختطفين ستعلو نبرتها من قبل ذويهم".
ونبه إلى أن "المشروع الاسرائيلي ينص على فرض مطالب تعجيزية على الحكومة، ليبزغ توجه جديد في المناطق الغربية للمطالبة بالكونفدرالية وليس الاقليم، ما يعني انفصالاً شبه تام عن العراق وبعد شهر رمضان سيولد هذا المشروع".