الصفحة الرئيسية / عضو بالاتحاد الوطني: من يمنحنا هذه المناصب سندعم توليه منصب محافظ نينوى

عضو بالاتحاد الوطني: من يمنحنا هذه المناصب سندعم توليه منصب محافظ نينوى

بغداد اليوم- نينوى 
أكد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الاثنين (6 أيار 2019)، ان دعم مرشح بعينه لمنصب محافظ نينوى يتوقف على تنفيذه عدداً من المطالب التي تخص مناصب يريد الحزب الحصول عليها بالمحافظة. 
وقال مسؤول اعلام الوطني الكردستاني غياث سورجي في حديثه لـ(بغداد اليوم)، إن "حزبه لم يتفق مع اي كتلة سياسية على تسمية شخصية معينة لمنصب محافظ نينوى ".
وأضاف سورجي "لدينا مجموعة مطالب يجب تحقيقها قبل ان ندعم شخصية معينة لتولي منصب المحافظ من بينها ان يكون لدينا تمثيل تنفيذي في الحكومة المحلية كمدراء عامين او منصب قائممقام الموصل الذي هو استحقاق لنا".
وتابع إن "التحالف الكردستاني لم يعد موجودا في نينوى وكل حزب كردي يمضي بمقرراته لمفرده، والاتحاد الوطني لم يوافق على تسمية (حسام الدين العبار) او أي شخصية اخرى لمنصب المحافظ قبل ان يتم تنفيذ مطالبه".

وكان  مصدر مطلع، كشف الاحد 5 ايار 2019، عن تفاصيل صفقة بين 3 اطراف من شأنها فتح الباب امام تولي عضو مجلس نينوى حسام العبار منصب المحافظ.

وقال المصدر في حديث لـ ( بغداد اليوم ) ان "الصفقة جرى ترتيبها من قبل النائب عن نينوى محمد اقبال بوساطة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي"، مبيناً ان " الحزب الديمقراطي سيؤيد هذا الترشيح على ان يتم منحه منصب النائب الاول للمحافظ".

واضاف انه "جرى اختيار العبار كونه العضو الوحيد من اهالي مركز مدينة الموصل ويعتبر مقبولا لدى معظم الاطراف"، مبيناً ان " مجلس نينوى بانتظار جلسة النظر بالطعن المقدم من قبل المحافظ المقال نوفل العاكوب لدى المحكمة الاتحادية وبعد صدور قرار المحكمة برفضه سيجتمع المجلس ويتم تنصيب العبار محافظا لنينوى".

وبين ان "احتمالات رفض المحكمة للطعن الذي تقدم به العاكوب عالية بسبب عدم استناد طعنه على حجج واقعية ".
وكان مجلس النواب قد صوت، الأحد (24 آذار 2019) على إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه، بناء على طلب رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، على خلفية حادثة العبارة، ومؤشرات فساد وهدر بالمال العام.
ودعا نواب محافظة نينوى، الاربعاء (1 ايار 2019)، إلى التصويت على قرار نيابي بحل مجلس المحافظة.
وقال نواب نينوى في بيان، إن "أهالي محافظة نينوى ينتظرون قرار مجلس النواب العراقي الخاص بحل مجلس المحافظة، الذي تسبب البعض منهم متعمداً بشكل مباشر او غير مباشر بهدر الاموال وسرقتها من قبل الحكومة المحلية التي اثبتت اللجان التحقيقية لهيأة النزاهة ذلك، بالاضافة الى تقصير متعمد في الرقابة على الادارة المحلية المقالة".
وأضاف أن "المجلس تسبب بفشل كبير في الاعمار وتقديم الخدمات واعادة النازحين لاسيما فاجعة العبارة التي راح ضحيتها المئات، وبدل ان يقدم اعضاء المحافظة استقالتهم ذهبوا لعقد صفقات الفساد".
ودعا النواب، "الكتل السياسية كافة في مجلس النواب الى التصويت على قرار حل مجلس محافظة نينوى".


 

6-05-2019, 03:56
العودة للخلف