بغداد اليوم _ بغداد
طالبت النائبة عالية نصيف، الاحد (5 مايو 2019)، رئيس الوزراء بالعمل على رفع يد المافيات الحزبية عن المنافذ الحدودية، فيما اشارت الى أن هذه المافيات تنفذ عمليات قتل جماعي للشعب العراقي.
وقالت نصيف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "القوات الأمنية ألقت القبض مؤخراً على عصابة في المنافذ الحدودية تمتلك أختاماً ووصولات مزورة وفقاً للمعلومات والصور الواردة إلينا"، مبينة أن "هذه العصابة هي واحدة من شبكة عصابات تتقاضى أموالاً طائلة مقابل تسهيل عمل المهربين وإدخال الأغذية والأدوية غير الصالحة للاستهلاك البشري، أي أنها تنفذ عملية قتل جماعي بحق الشعب العراقي المظلوم الذي يستهلك هذه السموم".
وبينت ان "هذه العصابات عبارة عن داعش جديد يمارس ارهابه بهدوء، والأمل معقود على قواتنا الأمنية البطلة وجهودها الاستخبارية في التصدي لهذه المجاميع التي تتاجر بأرواح الناس وتجعل من المنافذ الحدودية أوكاراً للفساد".
وشددت نصيف على "ضرورة تدخل رئيس الوزراء والجهات الرقابية ورفع يد المافيات الحزبية عن المنافذ الحدودية لأنها هي السبب في إفساد موظفي الكمارك وهي التي تحمي الفاسدين".
وكان عضو لجنة الزراعة النيابية، علي البديري، قد أكد الاثنين (29 نيسان 2019)، وجود شخصيات متنفذة تسيطر على المنافذ الحدودية وتسمح بدخول منتجات مسرطنة وغير صالحة للاستهلاك فيما اشار الى ان هناك مؤامرة تستهدف المنتوج المحلي.
وقال البديري في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان، إن "المنتج المحلي، يتعرض الى مؤامرة الغرض منها ضرب المنتج العراقي وانتشار البطالة من خلال جلب منتج اجنبي منتهي الصلاحية ولا يصلح للاستهلاك البشري".
واضاف أن "ذلك ساعد على انتشار الأمراض الخطيرة في المجتمع العراقي"، لافتا الى أن "الانتاج المحلي من البيض والاسماك يغطي حاجة السوق لكنها لا زالت تستورد".
وتابع البديري: "لقد لاحظنا كيف فتحت المعابر لإدخال هاتين المادتين عن طريق المنافذ الحدودية، دون أي مراقبة أو تدقيق وخاصة منفذ ابراهيم الخليل"، مشيرا الى أن "ذلك تسبب بخسارة ملايين الدنانير العراقية لإصحاب حقول الدواجن الاسماك".
وطالب "الحكومة بتطبيق قانون حماية المنتج والسيطرة المنافذ الحدودية"، لافتا الى أن "هنالك شخصيات متنفذة هي من تسيطر على المنافذ الحدودية وبشكل كبير ".