بغداد اليوم- صلاح الدين
قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، السبت (4 أيار 2019)، إن مدينة سامراء احتضنت النازحين خلال معارك داعش، وقد حان والوقت لرد الدين اليها، فيما تعهد بالعمل على حل مشاكل محافظة صلاح الدين.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن استقبالاً كبيراً أقيم في منزل النائب مثنى عبد الصمد السامرائي، في مدينة سامراء، لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الذي زار المدينة للاطلاع على الأوضاع الخدمية والأمنية فيها.
وأضاف، أن تجمعاً شعبياً، ونواباً حضروا الاستقبال، بالاضافة الى أعضاء بمجلس محافظة صلاح الدين، وجمع كريم من علماء الدين وشيوخ العشائر والوجهاء وطيف واسع من أبناء المدينة، حضروا للاستقبال.
وأشار الى أن حفل الاستقبال افتتح بكلمة ترحيب ألقاها النائب مثنى السامرائي أكد خلالها "أهمية زيارة رئيس مجلس النواب للمدينة ليستمع مباشرة من أهلها وليطلع بنفسه على أوضاعها".
ولفت إلى أن عدداً من الحاضرين نقلوا للحلبوسي معاناة المدينة في الجانب الخدمي وضعف اهتمام الحكومات المحلية المتعاقبة في محافظة صلاح الدين بالمدينة رغم قدسيتها ومكانتها الدينية والحضارية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب أنه "يأسف لتردي أوضاع محافظة صلاح الدين عموماً ومدينة سامراء على وجه الخصوص"، مشيراً إلى أنه "وخلال زيارته لعدد من مناطق المحافظة اطلع على حجم معاناة المواطنين، واعداً بأنه سيتابع شخصياً إيجاد حلول واقعية للمشكلات التي تواجه عموم محافظات البلاد".
وأكد الحلبوسي، أن "لسامراء دين في أعناق العراقيين لأنها صمدت بوجه الإرهاب واحتضنت الاف النازحين فضلاً عن قدسيتها ومكانتها في قلوب المسلمين وأنها تستحق أن يُرد هذا الدين من خلال بذل كل الجهود الممكنة خدمةً للمدينة وأهلها الطيبين".
وأشار مراسلينا إلى أن كل من النائب الاستاذ محمد الكربولي والنائب الاستاذ يونس شغاتي، حضروا الحفل، بالإضافة الى رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم وأعضاء المجلس الشيخ كامل عباس الأشرف والشيخ جاسم ممتاز خالد الدراجي، وقائممقام قضاء سامراء محمود خلف ورئيس مجلسها المحلي عمر محمد حسن.