بغداد اليوم - بغداد
حذرت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأربعاء، من خطر تنظيم داعش في المناطق المتنازع عليها، بسبب "الفراغ الأمني" بين القوات الأمنية الاتحادية والاسايش.
وذكرت الكتلة، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، أن "الكتلة تدين بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبها ارهابيّ داعش من خلال استهدافهم احد ابطال قوات الاسايش في منطقة مخمور بعد ان اختطفوه واقتادوه الى جهة مجهولة ومن ثم قاموا بتصفيته بطريقة وحشية".
وأضافت الكتلة، أن "هذه العمليات الاجرامية التي تطال المواطنين المدنيين والعسكريين على حد سواء بين الحين والاخر، تكشف لنا الحقيقة المرّة بان داعش مازال يشكل خطرا محدقاً بالبلاد، لاسيما في المناطق المتنازع عليها ويحاول يائساً استغلال الفراغ الامني بين القوات العراقية وقوات البيشمركة لارتكاب جرائم شنيعة بحق اهل المنطقة والقوات الأمنية".
وشددت الكتلة، على ضرورة "التنسيق المشترك بين القوات العراقية وقوات البيشمركة والعمل على تشكيل قوات مشتركة ين الطرفين وخاصة في المناطق المتنازع عليها من اجل تحمل كامل المسؤوليات في حماية المواطن العراقي والدفاع عنه".
وطالبت الكتلة، بـ "بذل كل الجهود وتسخير كل الامكانيات لمعالجة الخروقات الامنية وقطع الطريق امام تكرار مثل هذه الجرائم الارهابية والقضاء على الخلايا النائمة لزمر داعش الارهابية التي تحاول يائسة اعادة عقارب الزمن الى الوراء".
وتابعت الكتلة، أن "هذا الفعل الشنيع، تزامن مع ذكرى تحرير قصبة بشير التركمانية التي قدمت فيها قوات البشمركة مع القوات العراقية الاخرى تضحيات جسام في اجمل صور الفداء والبطولة، حيث اختلطت دماء البيشمركة مع دماء الجيش العراقي في الكثير من المعارك التي خاضوها ضد داعش".