بغداد اليوم خاص
علق عضو لجنة الامن النيابية عباس سروط ، الاربعاء 1 ايار 2019، على عملية احباط هجوم بصواريخ الكاتيوشا كان الهدف منه استهداف معسكر التاجي شمال بغداد، مشيرا الى أن العراق قد يتحول الى ساحة معركة بين ايران واميركا.
وقال سروط في تصريح لـ ( بغداد اليوم ) إن "هذا الاستهداف متوقع، ولا يمكن رمي مسؤوليته على جهة معينة "، مبينا أن "الجميع يعلم ان هناك قوى عراقية تتمتع بعلاقة جيدة مع إيران ورافضة للتواجد الاميركي في العراق، صعدت من موقفها لرفض هذا التواجد على خلفية العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران مؤخرا".
واشار الى أن "وضع ترامب لبعض القوات على لائحة الارهاب مهد لبداية معركة اقتصادية – عسكرية بين اميركا وايران ومن الممكن ان يكون العراق ساحة لهذه المعركة، وهذا ما لا نرغب به".
ورأى سروط أن "الاستهداف الذي طال القوات الامنية في كركوك من خلال الضربة الجوية، الذي بررته على أنه كانت الضربة خاطئة، خلق رفضاً عراقياً ولا يستبعد ان يرد عليها بضرب القوات الاميركية خارج مناطق تواجدها".
وفي وقت سابق أعلن قسم المتفجرات في وزارة الداخلية، الاربعاء (ا ايار 2019)، معالجة ثلاثة صواريخ كانت معدة للإطلاق على معسكر التاجي، شمالي بغداد.
وقالت الوزارة في بيان تلقته، إن "أبطال مديرية مكافحة المتفجرات (صقر بغداد)، قسم متفجرات المقر - مكتب متفجرات الكاظمية المقدسة ، عالجوا صاروخين كاتيوشا من اصل ثلاثة مع القواعد كانت معدة للإطلاق على معسكر التاجي".
واضاف البيان، أن "الصواريخ كانت موضوعة قرب جسر المصابيح على طريق التاجي".
وكان مصدر أمني، أفاد الجمعة (26 نيسان 2019)، بأن طائرة أميركية قصفت سيطرة تابعة للشرطة الاتحادية، جنوب كركوك، قبل نحو يومين، ما أدى الى وقوع خسائر بشرية.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "منتسباً في الشرطة الاتحادية/ فوج الأول، لواء 11، ويدعى سجاد الشمري، قتل خلال الحادثة التي وقعت في ناحية الرياض، جنوب كركوك، وأصيب اثنان من زملائه بجروح متفاوتة".
وأوضح، أن الحادثة وقعت "أمس الأول، في الساعة الـ 4 فجرا، حيث قصفت الطائرة السيطرة التابعة للشرطة الاتحادية، قبل أن تقول إن الحادثة كانت عبارة عن (قصف عن طريق الخطأ)".