بغداد اليوم- كردستان
قال رئيس اركان الجيش العراقي السابق، بابكر زيباري، إن الحكومة العراقية أعادت من سوريا سكان أكثر من 20 قرية عربية كلهم كانوا منتمين لداعش إلى قراهم في منطقة شنگال ( سنجار )، ومسؤول عسكري رفيع يقول ان لديهم معلومات بأن اهالي القرى الـ 20 تلك كلهم كانوا ينتمون الى داعش دون استثناء.
ونقل الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، عن زيباري قوله، إن "الحكومة العراقية أعادت من سوريا سكان 20 قرية عراقية من منطقة شنگال كلهم دون استثناء ينتمون الى داعش واسكنتهم في قراهم".
وأضاف القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "أغلبية أهالي تلك المناطق ينتمون الى داعش، وان لم يكونوا مسلحين فلهم صلات بالإرهابيين بشكل أو بآخر وكانوا يقدمون لهم الدعم والإسناد".
وأشار إلى أن "مواطني الشيشان واليمن ومن الدول الأجنبية كانوا في السابق ينتمون الى داعش، لكن الآن غالبيتهم عراقيون يُعرفون من لغتهم ولهجاتهم وتصرفاتهم، يتجولون في المنطقة وهناك من يقدم لهم الدعم والمساعدة والحماية أيضاً".
ويعتقد زيباري ان "المثلث السني سيبقى على حاله ولن يستتب الأمن فيه مالم يطرأ تغيير على حال العراق، لذا من الضروري على الحكومة الاتحادية اتخاذ خطوات جدية وعملية لمعالجة هذه المشكلة المستعصية".
وكان النائب عن محافظة نينوى، نايف الشمري، قال الإثنين (29 نيسان 2019)، إن خطر داعش عاد لـ 4 مناطق حدودية، فيما اقترح 5 حلول عاجلة.
وذكر الشمري، في مؤتمر صحفي، من مجلس النواب، ان "المتابع للوضع الامني في نينوى يعرف ان الايام الماضية شهدت بعض الخروقات الامنية وبعض الحوادث في المناطق النائية من المحافظة وعلى الرغم من انها رسالة بائسة من تنظيم داعش المهزوم الا انه علينا ان لا نهملها".
وأضاف: "ما حذرنا منه منذ مدة طويلة، وهو نقص القطعات في المناطق النائية والحدودية بـ 4 مناطق هي البعاج والحضر والقيروان وتل عبطة".
وأردف: "ولأن أمن المحافظة ككل يتعلق بسد الثغرات في المناطق الرخوة والنائية نقترح مسك المناطق الحدودية السورية العراقية، ومن ثم نحن بحاجة الى ارسال لواءين على الاقل لمسك الحدود وان تقوم القوات الأمنية بعمليات استباقية لاستئصال بؤر الارهاب في الأماكن النائية التي يحاول الارهاب استغلالها".
وأشار في مقترحات اضافية إلى أن "الخط الستراتيجي الممتد من مناطق الحضر وعين زالة وفيشخابور تم فصل منتسبي حماية النفط ولم يسمح لهم بالعودة في حين كان هذا الخط يحميه قبل دخول داعش للمحافظة 1600 شرطي من ابناء تلك المناطق ويجب اعادتهم".
وفيما دعا الشمري لـ "تزويد المحافظة بكاميرات مراقبة لان ذلك عنصراً اساسياً في القضاء على الإرهاب بمقترح خامس من قبله"، رأى أن "من الغريب جدا ان لا يتم تزويد المحافظة التي عانت من الارهاب ولسنوات عديدة بأجهزة تساعد على القضاء على الإرهاب".