بغداد اليوم - متابعة
أكد النائب عن تحالف سائرون، غالب العميري، الاثنين (29 نيسان 2019)، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كان السبب الرئيسي في عودة العلاقات بين العراق ودول الخليج، لاسيما السعودية.
وقال العميري في لقاء متلفز إنه "كان لرئيس الحكومة السابق حيدر العبادي، دوراً كبيراً في عودة العلاقات الخارجية، مع الدول الجارة والدول الإقليمية والعالمية، لكن الأساس في عودة العلاقات مع الدول الخليجية، ولاسيما السعودية، هي زيارة مقتدى الصدر الى الرياض"، مبيناً أن "الصدر لديه علاقات كبيرة مع حكام وقادة دول الخليج".
وأوضح أنه "رغم علاقات الصدر مع هؤلاء الحكام والقادة، الا انه لا يجامل على حساب الإنسانية، فالصدر يهتم بالشعوب أكثر من الحكام".
وتابع أن "الصدر لم يتحرك من منطلق طائفي او قومي وانما لنصرة الشعوب المظلومة مثل سوريا واليمن والبحرين في بيانه الاخير".
وكان الصدر قد اقترح 10 نقاط، في بيان له، السبت (27 نيسان 2019)، لتجنيب العراق مخاطر الصراع الأمريكي الإيراني، على ارضه وانهاء الصراع في الشرق الاوسط، من بينها إيقاف الحرب في سوريا واليمن والبحرين وتنحي حكامهاً فوراً.
عقب ذلك هاجم وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد، السبت (27 نيسان 2019)، زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر واصفاً إياه بالمتسلط ردًا على بيانه، فيما قامت وزارة خارجية مملكة البحرين، باستدعاء نهاد رجب عسكر العاني، القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى المملكة بالإنابة.
وقال بن احمد في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخل في الشأن العراقي، وبدل أن يضع اصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين".
وأضاف وزير الخارجية البحريني: "اعان الله العراق عليه وعلى امثاله من الحمقى المتسلطين".
بدورها استنكرت وزارة الخارجية العراقية، السبت (27 نيسان 2019)، تصريحات وزير خارجية البحرين بحق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما طالبت البحرين باعتذار رسمي.