الصفحة الرئيسية / لجنة نيابية تهدد باستجواب عبد المهدي: لا يجيب على اتصالاتنا !

لجنة نيابية تهدد باستجواب عبد المهدي: لا يجيب على اتصالاتنا !

بغداد اليوم _ متابعة

هددت لجنة مراقبة تنفيذ البرنامج الحكومي والتخطيط الستراتيجي البرلمانية، الاثنين (29 نيسان 2019)، باستجواب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.

وقالت عضو اللجنة ثورة الحلفي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "لجنتها مازالت تتعامل مع رئيس مجلس الوزراء ضمن السياقات الدبلوماسية لتحقيق الاجتماع الأول معه"، مهددة بـ"استجواب رئيس الحكومة في حال عدم التزامه ببنود وفقرات البرنامج الحكومي".

وأضافت الحلفي، أن "البرلمان لا يمتلك قاعدة بيانات عن نسب إنجاز الحكومة ولم يتسلّم تقارير عن أداء وعمل كل الوزارات".

وتابعت النائبة عن كتلة وطن البرلمانية ان "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ملزم بتطبيق كل ما جاء في البرنامج الحكومي"، مؤكدة أن لجنتها "أرسلت طلب معلومات إلى الحكومة تتعلق بعدد من الملاحظات على البرنامج الحكومي".

وكشفت أن لجنتها "أرسلت كتابين إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء تطالب فيهما عقد اجتماع لمناقشة البرنامج الحكومي ثم أعقبهما اتصالات هاتفية للنائبين رائد فهمي ومحمد السوداني مع مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء لكن من دون نتيجة".

واضافت ان "الاتصالات الهاتفية التي أجريت (من قبل النائبين رائد فهمي ومحمد السوداني) في وقت سابق كانت مع المسؤول على البرنامج الحكومي ليث كبة" لافتة إلى ان "سكرتير رئيس مجلس الوزراء لم يرد على اتصالات أعضاء لجنتها".

وكان عضو اللجنة الاخر، محمد شياع السوداني، قد أكد الاثنين (29 نيسان 2019)، إن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي غير متعاون معها ولم يزودها بنسب الإنجاز المتحققة في برنامجه الحكومي طيلة فترة الستة أشهر الماضية.

وأوضح السوداني، في تصريح صحفي، "لجنته أرسلت ملاحظاتها على فقرات البرنامج الحكومي إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء"، مشيراً إلى أنها "لم تتلقّ أي رد من رئيس الحكومة على طلباتها التي قدمتها قبل أربعة أشهر لاستضافته من أجل الاطلاع على المنجز من البرنامج الحكومي".

وأضاف السوداني أن "مكتب رئيس مجلس الوزراء يقول إن كثرة التزامات عبد المهدي هي من حالت دون تحقيق هذا اللقاء"، لافتا إلى ان "مكتب رئيس مجلس الوزراء كان قد حدد خلال الأيام الماضية موعدا مفاجئا للقاء أعضاء اللجنة، لكن الاعضاء كانوا في سفر إلى محافظات ما عاق عقد هذا الاجتماع".

ولفت إلى ان "الاتصالات الحالية بين رئيس مجلس الوزراء ولجنة تنفيذ البرنامج الحكومي البرلمانية تقتصر على تبادل الكتب من دون تحديد مواعيد للاجتماع"، معتبراً أن "هذا أثر بشكل واضح على عمل اللجنة البرلمانية التي تريد معرفة ما تحقق من إنجازات من البرنامج الحكومي".

 وبيّن النائب عن ائتلاف دولة القانون أن "الأمانة العامة لمجلس الوزراء أبلغت لجنة تنفيذ البرنامج الحكومي عدم امتلاكها تقارير تتحدث عن نسب الإنجاز المقيدة في البرنامج الحكومي"، مضيفا أن لجنته "اتصلت أيضا بعدد من الوزارات، ولم تتلقَّ أي رد منها عن إنجازاتها خلال الفترة الماضية ".

ويتطرق السوداني إلى أهم الملاحظات التي أرسلتها لجنته إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء قائلا: "هناك ملاحظة مهمة تتعلق بالمحور الثاني في البرنامج الحكومي التي تنص على وضع معايير لوصف جميع الوظائف والعقود والخرائط والإجازات التي تتعارض مع قانون مجلس الخدمة الاتحادية رقم (4) لسنة 2009 وتحديداً في المادة التاسعة".

ويتابع ان "البرنامج الحكومي حدد فترات طويلة لبناء مصافٍ نفطية تصل إلى ثماني سنوات في الوقت الذي تقوم به الحكومة باستيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية تكلفنا مليارات الدولارات"، مضيفا أن "من ضمن ملاحظات لجنته هو ما يتعلق بالمحور الأمني وتحديد وضع القوات الأجنبية على الأراضي العراقية، وكذلك إعادة هيكلة القوات الأمنية العراقية ".

ويشير إلى أن "البرنامج الحكومي خالٍ من هذه الفقرات المهمة التي تحدد مصير القوات الأجنبية على الأراضي العراقية وتواجدها"، مؤكدا أن "هذه الملاحظات أرسلت إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء وننتظر الرد عليها".

29-04-2019, 06:32
العودة للخلف