بغداد اليوم - متابعة
كشف وزير الصناعة والتجارة والتموين، طارق الحموري، الاثنين (29 نيسان 29 نيسان 2019)، عن سبب زيارته إلى العاصمة بغداد، مبينا أنها تأتي من اجل تنفيذ الاتفاقات الاقتصادية، التي توصل إليها الجانبان مطلع شباط الماضي.
وقال الحموري في تصريح صحفي، إن "من أهم الأمور التي سيتم بحثها، استكمال الإجراءات اللازمة لإقامة المنطقة الصناعية المشتركة على الحدود بين البلدين".
ولفت إلى أن "الجمعية العمومية للشركة الأردنية العراقية للصناعات، المملوكة مناصفة لحكومتي البلدين والمكلفة بتنفيذ المشروع، ستعقد اجتماعا في بغداد، الاثنين، لمناقشة الإجراءات الأولية التي توصلت إليها والمصادقة على الخطوات اللاحقة".
وفي السياق ذاته قال مسؤول أردني في تصريح صحفي، إن "من بين الموضوعات التي سيتم بحثها أيضا، إزالة العوائق التي ما تزال تواجه حركة التبادل التجاري في الاتجاهين، دون أن يفصح عنها".
واضاف أن "هذه العوائق تأتي رغم السماح بعبور الشاحنات مباشرة لأراضي كل طرف وإعفاء العراق لعدد كبير من السلع الأردنية من الرسوم الجمركية لدى دخولها إلى السوق العراقية، فضلا عن إعفاء الأردن واردات العراق من خلال ميناء العقبة بنسبة 75 في المائة من الرسوم".
وكانت غرفة تجارة بغداد، بحثت مع وفد اقتصادي اردني رفيع المستوى، الاحد (28 نيسان 2019)، رفع قيمة التبادل التجاري مع الاردن اضافة الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال رئيس غرفة تجارة بغداد جعفر الحمداني، خلال استقباله وزير الصناعة والتجارة الأردني طارق الحموي، والوفد المرافق له بحضور اعضاء مجلس ادارة غرفة تجارة بغداد، وفق بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "العلاقات الاردنية والعراقية في تطور مستمر".
وبحسب البيان، فقد "جرى خلال اللقاء بحث مجمل تطورات الوضع الاقتصادي والتجاري وسبل تطوير وتنشيط العلاقات المشتركة ورفع قيمة التبادل التجاري، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين البلدين وبما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، خصوصا في مجال تعزيز العمل التجاري المشترك وتفعيل التعاون في قطاعات عديدة منها الاقتصادية والاستثمارية".
من جانبه افاد علاء النوري، رئيس مركز الاستثمار في غرفة تجارة بغداد، بحسب البيان، بأن "مشاركة الشركات الأردنية في المعارض التجارية التي تقام في العراق وتنشيط الزيارات المتبادلة بين التجار بكافة القطاعات تحقق رؤية الحكومتين في هذا المجال".