بغداد اليوم - كردستان
كشف القيادي في تحالف القرار، محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، الاحد 28 نيسان 2019، سبب اشراك النائب السابق مشعان الجبوري في اجتماعات نواب وسياسيي محافظة نينوى، لاختيار محافظ جديد لها.
وقال النجيفي، لـ"بغداد اليوم"، ان "مشعان الجبوري غير مهتم بتعيين محافظ جديد لنينوى فلان او فلان، لكن اهتمامه ناتج عن تقدم بعض الشخصيات التابعة لجهات معروفة هي من ايقونات الفساد وتريد السيطرة على محافظة نينوى في هذه المرحلة".
وأضاف ان "تدخل مشعان الجبوري، هو لمنع مثل هذه الجهات وابعادها، والتي هي من خارج محافظة نينوى بالأساس من السيطرة على المحافظة وتفرض محافظا فاسدا على نينوى".
وختم النجيفي قوله ان "هذا الامر يضر في مجمل الوضع، وليس فقط في المحافظات المحررة، بل بجميع المحافظات وكل الوضع العراقي يتأثر عندما يسيطر الفاسدين على المحافظات بأكملها".
وكان الجبوري عقد اجتماعين مع النائبين أسامة النجيفي وخالد العبيدي تناولا بحسبه العمل من أجل منع الفاسدين من الهيمنة مجدداً على إدارة نينوى واهمية رص الصفوف وتوحيد الجهود لخلق مستقبل افضل للمحافظة.
ورفض مجلس محافظة نينوى، الخميس 25 نيسان 2019، "محاولة" فرض الأمر الواقع عليه و"تجاوز القانون" في اختيار محافظ جديد خلفا للمقال نوفل العاكوب، فيما نفى دعمه أية شخصية لتولي المنصب.
وقال عضو المجلس حسن سبعاوي في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "مجلس المحافظة هو الملزم قانونا ودستوريا باختيار المحافظ ونائبيه، وقد وصل عدد المترشحين لمنصب المحافظ بعد فتحنا باب الترشيح الى 30 شخصا"، مبينا أن "جميعهم سيخضعون للتمحيص ليتم اختيار واحد منهم".
وأضاف سبعاوي، أن "الكتل السياسية لم تفرض علينا شخصية لتولي المنصب"، مشددا على "رفض كل محاولات التشويش أو فرض الأمر الواقع على مجلس نينوى والتجاوز على القانون بهذا الشأن".
ومدد مجلس نينوى ، الاربعاء 24 نيسان 2019، فترة الترشح لمنصب محافظ نينوى التي فتحها مجلس المحافظة في 15 من الشهر الجاري ـ مددها اسبوعاً، فيما تسعى عدة أطراف كُردية وعربية للحصول عليه.
وكان مجلس النواب العراقي قد صوت بالإجماع، في 24 آذار الماضي على إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب، ونائبيه عبد القادر سنجاري وحسن العلاف، بناء على طلب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، خلفية تهم بشبهات فساد، وغرق العبارة السياحية في نهر دجلة بمنطقة الغابات بمدينة الموصل، والتي راح ضحيتها أكثر من 110 اشخاص.