بغداد اليوم- بغداد
أفصح زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، السبت (27 نيسان 2019)، عن موقفه فيما يتعلق بـ "البقاء داخل تحالف البناء".
وقال المالكي في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "نجدد التأكيد على موقفنا الذي أعلناه أكثر من مرة؛ اننا ومن خلال تحالف البناء نعمل بالتنسيق مع جميع التحالفات والكتل البرلمانية لتنشيط دور البرلمان في الرقابة وتشريع القوانين ومساندة الحكومة لتقديم الخدمات للشعب العراقي كما يستحقها".
وكان تحالف الفتح قد كشف، الاثنين (22 نيسان 2019)، عن هدف الحراك الذي يقوده زعيمه هادي العامري مع الكتل السياسية، وبدأ به في الأيام القليلة الماضية، فيما اوضح حقيقة معلومات اشارت الى تقديمه تطمينات لقوى سياسية اعترضت على تفرد "الفتح وسائرون"، بالمناصب والقرارات.
وقال النائب عن التحالف محمد كريم، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "تحالف الفتح متواصل مع تحالف سائرون وجميع القوى السياسية، والفترة الماضية تضمنت مجموعة من اللقاءات والاتفاقات السياسية".
وبين كريم، أن "الانباء التي تحدثت عن تقديم زعيم الفتح هادي العامري تطمينات بشأن منح مناصب لجهات سياسية معترضة هددت بالذهاب للمعارضة، غير موجودة وليست صحيحة"، مؤكداً أن "الشخص المسؤول عن منح المناصب والتطمينات للكتل السياسية هو رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ونحن لا نستطيع القيام بدوره".
وتابع، أن "الجولات التي قام بها العامري او المالكي مع باقي الاطراف السياسية، ما هي الا اجراءات لمصلحة العملية السياسية، وتحريك الجمود الذي اصابها، خاصة على مستوى اكمال الكابينة الوزارية واللجان البرلمانية والمناصب الخاصة، كما ان هناك مجموعة من القوانين والتشريعات والتحديات، التي تواجه العملية السياسية، وهذه الامور تحتاج الى توافق لحلها".
وختم النائب عن الفتح قائلاً: "الحراك الذي يجري حالياً بين القوى السياسية، يتم بين الجميع ومع الجميع، والهدف منه التواصل وادامة العلاقة، بالإضافة الى كسر الجمود في العملة السياسية".
وأجرى العامري سلسلة لقاءات مع شخصيات سياسية وقادة كتل، أبرزها مع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وزعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي.
وكانت صحيفة بريطانية قالت في تقرير لها نشرته، الإثنين، 22 نيسان، 2019، إن زعماء ائتلاف النصر حيدر العبادي، وتيار الحكمة عمار الحكيم، ودولة القانون نوري المالكي، قد يطيحون بحكومة عادل عبد المهدي ضمن حراك سياسي يبلغ اوجه في الصيف المقبل.