بغداد اليوم - متابعة
وجهت السلطات التركية تهمة الإرهاب إلى موظف في القنصلية الأمريكية باسطنبول، وتتهمه بصلات بشبكة الداعية التركي المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية وجهت إلى المواطن التركي نظمي ميتيه جانتورك، الموظف الأمني في القنصلية، وكذلك إلى زوجته وابنته. وطلب المدعي العام عقوبة السجن لهم جميعا.
وحسب معطيات التحقيق، الذي تم إنجازه يوم 8 مارس الماضي دون الكشف عن النتائج، فإن المتهم اتصل بعشرات الأشخاص الذين تجري التحقيقات معهم أيضا للاشتباه بانتمائهم إلى منظمة غولن، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وتتهمها بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري الفاشل في يوليو 2016.
ومن المتوقع أن تعقد أول جلسة المرافعات في قضية جانتورك يوم 25 يونيو المقبل.
وفي هذا السياق أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أنها لم تر أي دليل دامغ على أن جانتورك كان متورطا في أي نشاطات غير شرعية وكانت لديه اتصالات عديدة بمسؤولين حكوميين وأمنيين أتراك خلال الـ 30 عاما من عمله في القنصلية.
وسبق للسلطات التركية أن وجهت تهما مماثلة إلى موظفين تركيين آخرين في القنصلية الأمريكية، تم اعتقالهما في 2017 للاشتباه بضلوعهما في الإرهاب والتجسس، ما أدى إلى توترات سياسية ودبلوماسية بين واشنطن وأنقرة.