بغداد اليوم-متابعة
نشرت وكالة الطاقة الدولية، تقريرا سلط الضوء على الغاز المهدور في العراق، وفيما اشار الى انه يبلغ 16 مليار متر مكعب سنويا، لفت الى ان الغاز المهدور يساوي إيرادات البلاد الحالية.
يعد هذا التقرير ثاني دراسة متعمقة لقطاع الطاقة العراقي بعد نشر تقرير توقعات الطاقة في العراق في عام 2012، بحسب موقع الوكالة على الانترنت، الذي نشر التقرير.
وذكر التقرير، أنه "على الرغم من التحديات غير العادية للحرب في السنوات الأخيرة، حقق العراق مكاسب مثيرة للإعجاب، حيث ضاعف تقريبا إنتاج البلاد خلال العقد الماضي. لكن الاضطرابات قوضت أيضًا قدرة البلاد على الحفاظ على البنية التحتية للطاقة لديها والاستثمار فيها".
ويجد التقرير، أن "العراق لديه إمكانات هائلة لخفض خسائر شبكة الكهرباء، والتي تعد من بين أعلى المعدلات في العالم. ومن شأن تخفيض هذه الخسائر بمقدار النصف أن يساعد بشكل كبير في تحسين كفاءة شبكة الإمداد، مما يؤدي إلى زيادة السعة بمقدار الثلث".
ويلقي التقرير، الذي قدمه الوكيل التنفيذي للوكالة، فاتح بيرول، إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، خلال لقاء جمعهما يوم الأربعاء الماضي، نظرة مفصلة على قطاع النفط والغاز في البلاد، ويتوقع أن "ينمو إنتاج النفط العراقي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030، وهو ما يمثل ثالث أكبر زيادة على مستوى العالم خلال هذه الفترة، وسيصبح قريبًا رابع أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا".
ويشير التقرير أيضًا إلى أنه "يمكن الحصول على مزيد من الغاز واستخدامه في محطات الطاقة الفعالة".
ويضيف، أنه "اليوم، يتم حرق 16 مليار متر مكعب من الغاز كل عام، وهي أكثر من كافية لاستبدال واردات العراق الحالية".