بغداد اليوم- متابعة
كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي السابق في التحالف الدولي ضد داعش، بريت ماكغورك، الجمعة (26 نيسان 2019)، عن عدد شركاء الولايات المتحدة العسكريين في العراق وسوريا، فيما أشار الى وجود مهمة للقوات الأمريكية في العراق، تتعلق بايران.
وقال ماكغورك في مقال نشرته مجلة (فورين أفيرز) الأمريكية، إن "لأمريكا 22 شريكاً عسكرياً في العراق، بينما لديها ثلاثة شركاء فقط في سوريا"، مبينا أن "مشاركتهم العسكرية صغيرة جداً".
وأضاف، أن "مهمة القوات الأمريكية إلى جانب منع ظهور داعش من جديد، أضيف إليها الحد من توسع إيران وحماية المنطقة الآمنة القريبة من الحدود التركية"، لافتا الى أن "أفضل خيار هو إلغاء قرار الانسحاب أو خفض القوات، أو إعادة النظر في استراتيجيتها".
وبحسب المقالة فأن "ماكغورك كان يراقب الوضع من العراق في صيف 2014 عندما بدأ تنظيم داعش يجتاح أرض العراق، وكان كادر السفارة الأمريكية حينها يعدون العدة لإخلاء مبنى السفارة، ثم تم بعد أشهر وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل التحالف الدولي ضد داعش".
ولفت الى أن "الدبلوماسيين الأمريكيين بينوا منذ البداية أن تلك الحملة الدولية لن تكون حرباً لا نهاية لها في سبيل بناء الدولة وتغيير الشرق الأوسط"، بل الهدف منها "هزيمة داعش ومساعدة الناس على تنظيم أمورهم بعد الحرب" كما صيغت خطة الحملة بصورة تنأى بالقوات الأمريكية عن المشاركة الواسعة "لأن العراقيين والسوريين تولوا الجزء الأكبر من القتال".