بغداد اليوم- البصرة
طالب ذوو الضابط علي شايع المالكي، الذي صور رجل الدين الإيراني وأخرج من جيوبه "عملة كويتية" في الحادثة التي انتشرت مؤخراً، بمعرفة مصير ابنهم الذي اعتقل قبل أكثر من اسبوع وانقطعت جميع اخباره عن ذويه.
ودعا سعد شايع المالكي، شقيق الضابط، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إلى الكشف عن "مصير شقيقه الذي بات مجهولاً، ولا تعرف عائلته أي معلومة عنه"، متسائلاً: "هل هو حي أم ميت ام معتقل ام مختطف؟؟".
وكشف سعد عن "انقطاع الاتصال بين ذوي الضابط والقوات الامنية التي اعتقلته في بداية الامر في مقر قيادة شرطة البصرة، قبل أن يتم نقله إلى بغداد"، وإلى جهة وصفها شقيقه بأنها "مجهولة".
وعن مصير المعمم المعتقل، قال سعد، إن "المتهم تم اخلاء سبيله واخراجه من سجن قسم مكافحة المخدرات".
وأردف، أن "المعمم قيد الاحتجاز المرفه والمعاملة المدللة (الحسنة)، في مركز شرطة قضاء شط العرب، شرقي البصرة، رغم انه جزء من عصابة لتهريب العملة والزئبق والمخدرات".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين، 15/ 4/ 2019، مقطع فيديو لعملية إلقاء القبض على متهم في محافظة البصرة من قبل جهات أمنية.
وأصدرت وزارة الداخلية، الاثنين، 15/ 4/ 2019، توضيحاً بخصوص تصوير مسرب لعملية إلقاء قبض على شخص يرتدي "الزي الديني" في محافظة البصرة، مشيرةً إلى صدور أمر بتشكيل مجلس تحقيقي بشأن ذلك.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "إشارة إلى ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تصوير مسرب لعملية إلقاء القبض على متهم في محافظة البصرة من قبل جهات أمنية لشخص يرتدي الزي الديني، نود أن نوضح أن الشخص الملقى القبض عليه ما زال يخضع للإجراءات التحقيقية وبعد اكتمال هذه التحقيقات سيتم إحالته للقضاء ليفصل بأمره بشكل نهائي".
وأضافت الوزارة، أنه "في الوقت الذي تحرص فيه على تطبيق القانون وعدم إفلات اي شخص من أحكامه احقاقا للعدل، فإنها في ذات الوقت ترفض أسلوب التشهير أو تصوير المتهمين أثناء تنفيذ الواجبات، وعلى هذا الأساس أمر المفتش العام لوزارة الداخلية جمال الاسدي بتشكيل مجلس تحقيقي للوقوف على حقيقة ملابسات القضية والمتورطين فيها".