بغداد اليوم - متابعة
نفت النائبة وحدة الجميلي، الأحد، 21 نيسان، 2019، انباءً نُسبت اليها تضمنت مطالبتها برفع الرموز الدينية ’’الشيعية’’ من الشوارع، وانتقادها قرار الغاء رسوم تاشيرة دخول الايرانيين الى العراق.
وذكر المكتب الاعلامي للجميلي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من بيانين مفبركين نسبا للنائبة وحدة الجميلي، الاول يدعي انتقادها الغاء رسوم تاشيرة دخول الايرانيين الى العراق على اعتبار هذا القرار دعم للمليشيات، والثاني عن دعوتها الحكومة لرفع الشعارات الدينية وصور الرموز الشيعية من الشوارع غير صحيحين".
وقالت الجميلي، "اليوم وبالأمس صدر بيانين بأسم مكتبي وفيهما نفس خبيث يتنافى ومرحلة السلم والتلاحم والبناء التي يعيشها العراق اليوم، والتي يسعى اليها جميع العراقيين وابتداءا بالسياسيين، نحن نتفهم الغايات الدنيئة وراء صدور مثل هذه التصريحات الرخيصة، ونعلم جيدا أهداف انتسابها لنا، لكن من سيقرأها من ذوي القلوب السليمة سوف يستهزأ بمن كتبها".
وقالت: "نحترم كل مكونات الشعب العراقي، ونحترم ونُجل تضحياته ومن كل الطوائف، ولولا الدماء الزكية للرموز الدينية ودماء أولادنا التي أمتلأت شوارع بغداد بصورهم لما وصلنا الى موقع المسؤولية في البرلمان".
وأضافت أن، "ما تناولته بعض وسائل الاعلام في الاونة الاخيرة عار عن الصحة وان الجهة التي اصدرت هذين البيانين هدفها التسقيط وتشويه السمعة"، مؤكدة انها "بعيدة كل البعد عن اصدار مثل هكذا بيانات".
ودعت الجميلي، "وسائل الاعلام الى الحذر في اعتماد البيانات واخذ البيانات الصادرة من الايميل الرسمي بمكتبها الاعلامي وان اي بيان صادر من جهة اخرى او ايميل اخر فهو مفبرك وعار عن الصحة"، مؤكدة انها "ستقاضي الجهة التي صدر منها البيان".
وختمت أن، "بعض وسائل الاعلام تناولت بيانين نسبت اليها، ادعا الاول بان الجميلي قالت ان الغاء رسوم تاشيرة دخول الايرانيين الى العراق دعم للمليشيات لممارسة اعمالها الاجرامية وفق اجندة ايرانية، والثاني دعت فيه لحكومة الى منع وازالة الشعارات الدينية الطائفية وصور الرموز الشيعية من الشوارع والابنية الحكومية"، مؤكدة أن "البيانين غير صحيحين".