بغداد اليوم- بغداد
أكد رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة يوسف الصباغ، السبت (30 نيسان 2019)، ان من اسماهم باعداء بلاده استخدموا كل انواع الاسلحة التقليدية والمحرمة ضد السوريين، مبينا أن بلاده عازمة على دفن الإرهاب مع دولة العراق.
وقال الصباغ خلال كلمته في مؤتمر برلمانات الدول الجوار المنعقد في بغداد، إن "غياب العمل المشترك، سيكون له أثر في استمرار التطرف، والإرهاب، وهو الأمر الذي يدفعنا باتجاه دعم التعليم، ومكافحة الجهل، وتأميل فرص العمل للطاقات الشابة، حتى نكلل كل الجهود بمواجهة الإرهاب وفكره".
واضاف، أننا "شعوب تحمل وعياً واحداً، وتأمل بتحقيق السلام"، لافتا الى أن "هذه المبادئ يضمنها القانون الدولي، من أجل تحقيق المجتمع الإنساني العادل".
وتابع: "لقاء شعوبنا اليوم ، اصبح ضرورة ملحة، لمواجهة مرحلة من اصعب مراحل التاريخ"، مشيرا الى أن "أعداء الإنسانية حاولوا ان يجمعوا ارض سوريا مرتعاً لأسوأ مجموعة بشرية في التاريخ، من خلال استخدامهم جميع أنواع الأسلحة المحرمة، ما ادى الى قتل الأطفال والنساء، واعادوا الى الاذهان اسوا مشاهد القتل والترويع في التاريخ".
واكد أن "بلاده عازمة على دفن الارهاب مع العراق الشقيق وتطهير ارضيهما"، مبينا أن "ان بلادي ( سوريا ) تعاقب هذا العقاب، وتحاصر هذا الحصار، لأنها تتمسك تماما بحقوق الشعب الفلسطيني، وتدعم مقاومته".
واشار الصباغ الى ان "سوريا تؤكد على ضرورة الوقوف بوجه الاستعمار الجديد، والصهيونية، وهذه كانت ذنوب بلادي".