بغداد اليوم _ خاص
عبر رئيس كتلة بدر النيابية حسن الكعبي، السبت (20 نيسان 2019)، عن دعمه لدعوات إنهاء ازمة الوقود في سوريا عبر تحرك عراقي رسمي.
وقال الكعبي في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إن "العراق من الدول المنتجة، ولابد من ان يقوم بالتصدير، وليس على المستوى النفطي فقط وانما على كافة المستويات"، مبيناً أن "سوريا من الدول العربية التي حاربت الإرهاب وتستحق الدعم".
وأوضح أن "ان الحشد الشعبي والقوات الأمنية في حال تم الاتفاق على مساعدة سوريا فهما سيشاركان في تأمين وصول النفط الى سوريا، لان المُصدر من ثروات العراق ولابد من الحرص على وصولها الى بر الأمان".
وعن وجود مخاوف من استهداف امريكي للصهاريج العراقية المحملة بالوقود المتوقع ارسالها الى سوريا، أكد الكعبي، إن "العراق لديه القوات الأمنية القادرة على حماية صادراته، وهو ليس قلقا من مخاوف الاستهداف فهذه القوات قادرة على إيصال جميع الصادرات الى بر الأمان"، لافتاً الى أن "القوات العراقية وضعت جميع الاحتمالات والمخاوف في الحسبان وستكون قادرة على التصدي لها".
وكانت كتلة الصادقون النيابية، قد دعت الجمعة (19 نيسان 2019) الى دعم الشعب السوري بالوقود، الذي قالت إنه كل ما يحتاجه الان، بسبب "الحصار".
وقال القيادي بالكتلة، نعيم العبودي، عبر تغريدة على منصة "تويتر" إن "حصارا خانقا تشترك به اميركا والمجاميع الارهابية على الشعب السوري"، مبينا أن "كل ما يحتاجه الشعب السوري الان هو الوقود، يشترونه بسعر السوق!".
ورأى أن "من المروءة اليوم ان نقف مع اخواننا السوريين في محنتهم، وان تقوم الحكومة العراقية ببيع الوقود الى سوريا".
وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل، قد أكد الجمعة (19 نيسان 2019)، كشف عن سبب ازمة الوقود في بلاده مشيراً الى وجود سعي اقليمي ودولي جاد لمنع وصول ناقلات النفط إلى الموانئ السورية.
وقال الخليل، الذي يشارك في مؤتمر يالطا الاقتصادي الدولي الخامس في جمهورية القرم الروسية، إن "أزمة الوقود جزء من الحرب الاقتصادية لإخضاع سوريا وتورطت بها ادوات اقليمية ودولية".
وأضاف الخليل، أن "العمل والسعي جاد لحل أزمة الوقود" مؤكدا أن "الحل لهذه الأزمة سيكون متوفرا الى الفترة المقبلة".