بغداد اليوم-النجف
كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الجمعة (19 نيسان، 2019) عن 8 مشاكل في المنطقة تسببت بها "السلفية والوهابية"، على حد تعبيره.
وقال الصدر عبر تغريدة على منصة تويتر: "هل سأل (السلفية) أو (الوهابية) أو أمثالهم ممن هم متعاطفون مع (تنظيم القاعدة) سابقة وما يسمى ب: (د.ا.ع.ش) في أيامنا هذه، هل سألوا أنفسهم ماذا أنتجت (غزواتهم) لا سيما في العراق وسوريا وغيرها من الدول؟!".
واشاف: "لا أظنهم سألوا أنفسهم بل ولا أظن أنهم سيسألون أنفسهم.. لأنهم يخافون الجواب فقد استحوذت الطائفية على أحاسيسهم ومشاعرهم فظنوا بتلك التنظيمات خيرة . لكني سأحاول توضيح النتائج المترتبة على هجماتهم الإرهابية والتي يسمونها: (غزوات)".
ورأى أن من نتائج ما الـغزوات،: "بيع الجولان الى الاستكبار والإستعمار العالمي وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل، فلو أنهم حرروها بدل تهديم سوريا لكان خيرا لهم.. لكنهم (داعش) قوم يجهلون"، مضيفا كذلك "بيع القدس بصفقة بغيضة بين (النتنياهو) و (ترامب).. وذلك لأنهم بدل أن يحرروا القدس صاروا يحاولون جعل أنفسهم قضاة وجادين يتسلطون على رقاب الناس".
واكمل الصدر: "تشويه سمعة الاسلام عمومة بشيعته وسنته.. والسنة والجماعة على وجه الخصوص، وإضعافهم في سوريا والموصل والأنبار، فبدل أن يقربوا بينهم وبين شيعة العراق صاروا ينعتون (النجف الاشرف) بأوصاف لا يليق ذكرها بالمقام متناسين أنها مدفن علي بن أبي طالب الذي إن لم يكن خليفة رسول الله الشرعي بمذهبهم فهو خليفتهم الرابع!".
وأردف، أن من نتائج الغزوات: "وقوع مصر بيد متسلط جديد وبثوب جديد حتى صار يخيط الدستور والبرلمان على مقاسه"، مضيفا أن "استعانة (السعودية) بأمريكا لإبعاد خطركم وخطر بعض من تعتبرهم أعداءها عنها... وفي ذلكم التقارب مخاوف وقلق شديدان فيما يخص مكة المكرمة والمدينة المنورة".
ورأى أن "توسع النفوذ الأمريكي في المنطقة ولا سيما في العراق والخليج والشام وغيرها بل إن لها مطامع مستقبلية كان التنظيم الإرهابي (داعش) سببا بها".
وتابع، أن "نفور الجيل الجديد من الإسلام بسبب تشدد (د.ا.ع.ش) الخاطئ والمقيت فصاروا يميلون الى أفكار خارجة عن الدين. ثامنا: هروب الشعوب العربية الى دول أوروبية بسبب حروب (وغزوات) من تتعاطفون معهم وبالتالي سيقعون بأحضان (الغرب) الذي يصورون لكم محاربته وغيرها من النتائج المباشرة لما قامت بها تلك التنظيمات أو التي ستقوم بها كما في (غزوة) العاصمة الأفغانية والتي يتصورون أنها ستعيد ماء وجوههم وأنى لهم ذلك".
واختتم قائلا: "هذه النتائج وغيرها أضعها بين يدي شباب ترعرعوا في مدارس التشدد المقيت والذي تحاول بعض دول الخليج محاربته مؤخرة لعلهم يتعظون ولا أظنهم سيتعظون".