بغداد اليوم _ متابعة
تسبب إغراء مشاهدة مباراتين في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عبر التلفزيون بمشاركة النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، في كارثة لعدد من رجال الشرطة الكينيين، عندما اقتحم لصوص مركز الشرطة الخالي الخاص بهم ثم فروا هاربين بعد سرقة أسلحة.
ووفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء، فقد حدثت الواقعة أول أمس الثلاثاء، بعد أن أغلق الضباط مركز شرطة مدينة كاموروون في غرب كينيا وانطلقوا بحثًا عن شاشة تلفزيون لمشاهدة مباراتي يوفنتوس الإيطالي ضد أياكس الهولندي، وبرشلونة الإسباني ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي.
إلا أن لصوصًا أذكياء استغلوا الموقف واستفادوا من انشغال الضباط بمشاهدة المباراتين عبر شاشة تلفزيون في مركز تجاري قريب من مركز الشرطة، فمداهموا مركز الشرطة وفروا بعد سرقة ثلاث بنادق وذخيرة.
وقال التقرير إنه" تم استدعاء المزيد من الضباط لاستعادة الأسلحة النارية المسروقة، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الضباط الذين غابوا بدون إذن تمت معاقبتهم".
وتتمتع كرة القدم الأوروبية ،وخاصة الدوري الإنجليزي الممتاز، بشعبية كبيرة في كينيا وفي جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وكانت ليلة الثلاثاء حافلة في الملاعب الأوروبية، وتمكنت مباراتا يوفنتوس مع أياكس الهولندي، وبرشلونة الإسباني مع مانشستر يونايتد، من استقطاب أنظار العالم بأسره لمتابعة الصراع الساخن على التأهل للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من أن الحسابات المنطقية كانت تشير إلى فوز يوفنتوس على ضيفه أياكس بالفارق الكبير في الخبرة بين الفريقين لصالح فريق "السيدة العجوز"، فإنه شباب أياكس تمكنوا من قهر الفريق الإيطالي على ملعبه ووسط جماهيره، في مفاجأة من العيار الثقيل، خاصةً مع وجود كريستيانو رونالدو الذي تمكن من إحراز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 28، إلا أن الفريق الهولندي لم يستسلم وتمكن من إحراز هدفين في الدقيقتين 34 و67، ليحسم النتيجة لصالحه،علمًا بأن نتيجة لقاء الذهاب في هولندا انتهت بالتعادل بهدف لمثله.
أما في لقاء برشلونة وضيفه مانشستر يونايتد، فقد تمكن الفريق الكتالوني من بسط سيطرته على مجريات وحسم اللقاء لعبًا ونتيجةً بثلاثية نظيفة.