بغداد اليوم- خاص
كشف محافظ النجف، لؤي الياسري، الخميس (18 نيسان 2019)، عن مناقشة العراق والمملكة العربية السعودية إمكانية فتح منطقة حرة للتبادل التجاري بين البلدين في محافظة النجف.
وقال الياسري في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "من ضمن برنامج الزيارة التي يجريها رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي وعدد كبير من الشخصيات الحكومية ورجال الاعمال جرى لقاءٌ مع محافظ الهيأة العامة للكمارك في المملكة العربية السعودية الشيخ احمد الحقباني"، مبينا أن "اللقاء ناقش إنشاء منطقة حرة للتبادل التجاري بين البلدين في محافظة النجف".
واضاف أن "اللقاء كان ايجابيا ومثمراً وناقشنا فيه فتح منطقة حرة داخل الحدود العراقية وتفعيل طريق التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والعراق من خلال انشاء طريق التبادل التجاري بطول 239 كم قرب مخفر حاكم الحدودي".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وصل الأربعاء، 17 نيسان، 2019، إلى مدينة الرياض في مستهل زيارته الى السعودية.
وذكر المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي وصل الى مدينة الرياض في مستهل زيارته الى المملكة العربية السعودية التي تستغرق يومين".
وتابع أنه "وصل على رأس وفد مؤلف من وزراء النفط والمالية والخارجية والتخطيط والتجارة والتعليم العالي والبحث العلمي والزراعة والشباب والرياضة والصناعة والمعادن والكهرباء والنقل، كما ضم الوفد عددا من المسؤولين الحكوميين والنواب والمحافظين والمستشارين ورؤساء الهيئات ورجال الاعمال ، اضافة الى السفير العراقي لدى المملكة العربية السعودية".
والتقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الأربعاء (17 نيسان 2019) في الرياض، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، مؤكداً له سعي العراق لتطوير العلاقات بين البلدين، على مختلف الصعد.
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي، في بيان له: "اجريت في قصر الديوان الملكي اليوم مراسم الاستقبال الرسمي لرئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي والوفد المرافق له من قبل خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث عزف السلام الوطني لكلا البلدين، وحضر اللقاء الامراء والوزراء وكبار الشخصيات في الديوان الملكي ورجال الاعمال".
واعرب عبد المهدي، وفق البيان "عن بالغ سعادته لزيارة المملكة العربية السعودية ولتطور العلاقات بين البلدين الشقيقين الجارين"، مقدما الشكر لـ "حفاوة الاستقبال التي لقيها من جلالة الملك".
وأكد رئيس الوزراء، أن "زيارته للمملكة تجسد توجه الحكومة العراقية ورغبتها بتطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية في جميع المجالات، وان تبادل الزيارات بهذا المستوى الكبير يفتح آفاقا واسعة ويحقق تطلعات الشعبين والأمن والاستقرار لعموم شعوب المنطقة".
ومن جهته، "رحب الملك سلمان بن عبد العزيز برئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له، متمنيا للعراق وشعبه الاستقرار والازدهار والتقدم".
وأعرب العاهل السعودي عن "ارتياحه للتطور والاستقرار الذي يشهده العراق وان تؤدي زيارة رئيس مجلس الوزراء الى تحقيق ما يصبو اليه البلدان من زيادة التعاون ورفع مستوى العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العراقي والسعودي".
واقام الملك سلمان، بحسب البيان، "مأدبة غداء كبرى على شرف رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له".
ووقع العراق والسعودية، الأربعاء، 17 نيسان، 2019، 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بحضور رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، والملك سلمان بن عبد العزيز.
وذكر بيان مقتضب، لمكتب رئيس الوزراء، أنه "بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي والملك سلمان بن عبد العزيز، العراق والسعودية يوقعان ثلاث عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الوزراء العراقيين ونظرائهم في الجانب السعودي".
وكشف المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الأربعاء، تفاصيل اجتماع الأخير مع الملك سلمان بن عبد العزيز، في القصر الملكي.
وذكر مكتب عبد المهدي، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "رئيس الوزراء عقد اليوم مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اجتماعا في القصر الملكي بالعاصمة الرياض".
وقال عبد المهدي خلال الاجتماع، إن "العراق اليوم يعيش استقراراً أمنياً، ونتطلع إلى تحقيق نهضة اقتصادية وعمرانية، وأن المملكة العربية السعودية بلد جار وشقيق ومتطور، والانفتاح العراقي على السعودية يحقق مصالح البلدين والشعبين"، مشيراً إلى أن "اجتماع اللجنة التنسيقية العليا المشتركة، أثمر سريعاً عن التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم".
وأضاف عبد المهدي، أن "العراق بلد غني بثرواته البشرية والطبيعية، لكنها وضعت في غير محلها وبُددت بحروب نتيجة انحرافات وسياسات اضرّت العراق وشعبه، الى جانب حرب داخلية، ثم ابتلينا بتنظيم القاعدة وداعش الارهابيين، فقد استباحت داعش كل شيء وهي عصابة يجب ان تجتث كليا لان بقاء خلية واحدة منها يمكن ان يتكاثر"، مؤكداً على "أهمية التعاون بن البلدين الشقيقين، وضرورة استقرار المنطقة والعمل وفق المشتركات الكثيرة التي تجمعنا".
وتابع، أن "الحكومة تُديم الزخم الامني للحفاظ على استقرار البلاد وتحرص على اقامة علاقات مع جميع اشقائها وجيرانها".
وبحسب البيان، توجه رئيس الوزراء بـ"الشكر إلى الملك سلمان بن عبد العزيز على حُسن الاستقبال وعلى التعاون الذي يبديه الوزراء والمسؤولون السعوديون لتنفيذ الاتفاقات ومذكرات التفاهم، وتوجيهه بفتح الكعبة الشريفة امام الوفد العراقي".
من جهته أكد الملك سلمان بن عبد العزيز، أن "المملكة تقف مع العراق، وما يجمعنا هو ديننا وامننا ومصالحنا المشتركة التي يجب ان تتعزز في جميع المجالات، وقد وجهنا الوزراء والمسؤولين بإبداء كل ما يستطيعون من تعاون وتنسيق وتنفيذ للاتفاقات والمذكرات"، مؤكداً أن "المملكة حريصة كل الحرص على التعاون مع العراق ودعمه في جميع المجالات ومستعدة للتعاون لما فيه تحقيق المصالح المشتركة"، معرباً بذات الوقت عن "ارتياحه لحالة الاستقرار التي يشهدها العراق".
وأوضح البيان، أن "مراسم توقيع ثلاث عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم بين العراق والمملكة العربية السعودية، جرت في العاصمة الرياض بحضور عادل عبد المهدي والملك سلمان بن عبد العزيز، والوزراء من الجانبين العراقي والسعودي".
وتابع، أن "الاتفاقيات ومذكرات التفاهم شملت، التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال المشاورات السياسية، واتفاقية حول برنامج الاعتراف المتبادل بشهادة المطابقة للمنتجات، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، ومذكرة تفاهم في مجال التعاون الزراعي، ومذكرة تفاهم في مجال الصناعة والثروة المعدنية، ومذكرة تفاهم في مجال النفط والغاز، ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة الكهربائية
بعدها التقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الأربعاء (17 نيسان 2019)، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال زيارته الرياض.
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي في بيان مقتضب، إن "رئيس مجلس الوزراء التقى ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، وعقدا جلسة مباحثات مشتركة لزيادة التعاون في جميع المجالات".