بغداد اليوم- بغداد
رأت النائبة عن ائتلاف النصر، ندى شاكر جودت، الخميس (18 نيسان 2019)، مهمة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في الملف الخارجي "سهلة"، نظرا للعلاقات المتوازنة التي خلقها واسس لها رئيس الوزراء السابق مع جميع دول المنطقة والعالم، بحسب قولها.
وقالت جودت في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "النصر الذي حققه رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، على الارهاب، هيأ الفرصة للاستثمار ودخول الشركات العربية والاجنبية".
وأضافت، أن "العبادي قبل وبعد اعلان النصر على الارهاب، وضع البلاد في موضعه الريادي القوي في المنطقة، وكان له الدور الكبير في بناء علاقات متوازنة مع دول المنطقة وعلى وجه الخصوص السعودية وإيران".
وأكدت مخاطبة رئيس الحكومة أن "رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي، يجني ثمار ما حققه العبادي خلال فترة ترؤسه المنصب، بتحسين علاقة العراق مع السعودية وتركيا وقطر".
ودعت النائبة عن النصر، عبد المهدي الى "رفض التكتل ضمن محور دون آخر، والابقاء على القرار العراقي مستقلاً دون ان نكون دولة تابعة الى محور ما"، مشددة على ضرورة "عدم منع جعل العراق محطة لتصفية الحسابات ما بين محور وآخر وهذا الامر نحذر منه".
ونوهت إلى "ضرورة ان يعمل رئيس الوزراء، باعتباره المفاوض الاول، لمصلحة العراق دون الانحياز الى طرف ما".
ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة يجريها عبد المهدي الى السعودية، على رأس وفد من الوزراء والنواب ورجال الاعمال، قال إنها مكملة للتوازن في الزيارات والاتفاقيات الأخيرة التي اجراها وعقدها مع كل من إيران ومصر والأردن.
وعقب ذلك، قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق، محمد شياع السوداني، الأربعاء (17 نيسان 2019)، إن الحكومة السابقة، التي ترأسها حيدر العبادي، قدمت قبل عام، 3 مشاريع مع السعودية.
وذكر السوداني في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "العراق والسعودية مشروع محور اقتصادي إقليمي مهم. قبل عام قدمنا ثلاثة مشاريع استثمارية في مجالات البتروكيماويات والأسمدة الفوسفاتية والحديد والصلب".
وتابع: "نتأمل من نتائج زيارة الوفد العراقي الشروع بتنفيذ هذه المشاريع"، مؤكداً أن "صناعتنا هي الحل".
وكان العبادي قد زار السعودية (22 تشرين الأول 2017)، وشكل مجلساً تنسيقياً معها، بحضور وزير الخارجية الأمريكي حينها، ريكس تيلرسون.
ويوم الثلاثاء (16 نيسان 2019)، قال رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، ان مخرجات الزيارة التي تمتد على يومين الى الرياض، هي "نتاج المجلس التنسيقي بين البلدين، والاجتماعات الأخيرة التي أجريت في بغداد"، في إشارة الى الوفد السعودي ذي الـ 100 شخصية الذي زار بغداد.