بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب السابق عن المكون المسيحي جوزيف صليوا، الأربعاء، 17 نيسان، 2019، حصول ما اسماه تدخلاً ايرانياً لاعادة رئيس ائتلاف الرافدين يونادم كنا الى البرلمان، بدلا النائب برهان الدين اسحق.
وذكر صليوا في حديث خص به(بغداد اليوم)، أن "حقوق المكون المسيحي في العراق تكاد تكون معدومة بسبب تدخلات الاحزاب السياسية المتنفذة واهمال المجتمع الدولي واستبداد بعض القوى المتشددة دينيا وقوميا، وهذه امور كادت ان تقضي علينا وتقطع جذورنا".
وأضاف أن، "ايران تتدخل حتى في الشأن المسيحي بالعراق، وآخر ما فعلته قامت بفرض ارادتها في الشأن المسيحي عبر اقصاء النائب برهان الدين اسحق، واعادة رئيس ائتلاف الرافدين يونادم كنا، كونه يمتلك علاقات متجذرة مع طهران".
وأكد أن، "هذه التدخلات المباشرة على حساب قضية ووجود المسيحيين مرفوضة".
وكان مصدر قضائي قال، الأربعاء، 17 نيسان، 2019، إن المحكمة الاتحادية اصدرت قراراً استبدلت خلاله النائب برهان الدين اسحاق بـ(يونادم كنا) عن الكوتا المسيحية.
وأعلن النائب السابق عن المكون المسيحي يونادم كنا، الأربعاء، 17 نيسان، 2019، فوزه بالمقعد النيابي الخاص بالكوتا المسيحية في محافظة بغداد بعد تدقيق إعداد الناخبين مقارنة بالمنافسين، مبينا ان عددا أخر من النواب سيتم استبدالهم خلال الايام المقبلة بسبب إخلال مفوضية الانتخابات بنظام الكوتا النسائية والأقليات.
وقال كنا في تصريح صحافي إن "المحكمة الاتحادية قضت بفوزي بمقعد الكوتا المسيحية الخاص لمحافظة بغداد بعد احتساب الأصوات بشكل صحيح".
وبين ان "مفوضية الانتخابات هي من تتحمل المسؤولية كونها احتسبت الأصوات بشكل صحيح حيث حصل النائب برهان إسحاق على 950 صوتا فيما حصلت شخصيا على 6000 صوت".
وأوضح كنا أن "المحكمة الاتحادية ستقوم باستبدال نواب جدد بعد إخلال مفوضية الانتخابات بنظام توزيع المقاعد الخاصة بالكوتا النسائية والاقليات".
وحمّلت اللجنة القانونية في مجلس النواب، في وقت سابق، مفوضية الانتخابات، مسؤولية الخطأ الذي حصل في احتساب وتوزيع مقاعد كوتا النساء، مؤكدة أن هذه المخالفة ستخلق مشكلة سياسية كبيرة للبرلمان تتمثل في عملية استبدال قرابة 12 نائبا في 4 محافظات.