بغداد اليوم- بغداد
توجه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الى السعودية، الأربعاء (17 نيسان 2019)، على رأس وفد يضم عشرات المسؤولين ورجال الاعمال والاقتصاديين.
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي، في بيان له، إن "رئيس مجلس الوزراء غادر الى السعودية على رأس وفد كبير من الوزراء والنواب ورجال الاعمال".
وكانت (بغداد اليوم) قد كشفت، الثلاثاء (16 نيسان 2019) تفاصيل خاصة وحصرية عن زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المهمة الى السعودية، التي تضم وفدين الاول حكومي والثاني اقتصادي هما الاكبر من نوعهما في زيارة رسمية منذ العام 2003.
وبحسب مصدر مطلع ابلغ (بغداد اليوم) بالتفاصيل الحصرية، فإن "الزيارة ستبدأ بتوجه وفد اقتصادي الى السعودية يضم 81 شخصية معظمها من رجال الاعمال والذي سينطلق في تمام الساعة 8 صباحاً".
ويضيف المصدر، أن "الوفد الحكومي الرسمي يضم 68 شخصية على رأسها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رئيساً للوفد فضلاً عن وزراء النفط والنقل وعدد اخر من الوزراء وممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية يحملان رتبتين رفيعتين ومسؤولين اخرين".
وكشف المصدر، أن "الوفد سيوقع خلال زيارته التي ستتوج بلقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، سيوقع 13 اتفاقية سيكون أبرزها في قطاعي الامن والطاقة وخاصة فيما يتعلق بتزويد العراق بنسبة مهمة من حاجته للتيار الكهربائي".
واشار المصدر الى أن "العراق عرض على السعودية خلال زيارة وفدها الرسمي الاخيرة الى بغداد، عرض 186 فرصة استثمارية سيجري مناقشتها بشكل مستفيض خلال زيارة عبد المهدي".
وخوّل مجلس الوزراء، الثلاثاء 16 نيسان 2019، رئيسه عادل عبد المهدي، ووزيري المالية والنقل فؤاد حسين وعبد الله لعيبي توقيع أو تعديل اتفاقيات اقتصادية وتجارية مع السعودية من المقرر بحثها خلال الزيارة المرتقبة.
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي في بيان أن "المجلس قرر تخويل الأخير الموافقة على التعديلات التي قد تطرأ على مشروع اتفاقية تشجيع الاستثمار بين العراق والسعودية التي وافق عليها مجلس الوزراء".
وكشف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء 16 نيسان 2019، لبغداد اليوم تفاصيل عن زيارته إلى السعودية المقررة الاربعاء.
وقال عبد المهدي، في مؤتمره الأسبوعي، رداً على سؤال من (بغداد اليوم) حول مصير المجلس التنسيقي (العراقي ــ السعودي) الذي شكل خلال فترة الحكومة الماضية، إن "زيارة السعودية غداً ستكون برفقة عدد كبير من رجال الاعمال".
وأضاف عبد المهدي، أن "الزيارة ستشهد بحث اتفاقيات جديدة، إضافة إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين"، مشيراً إلى أن "الاتفاقات الاقتصادية خلال الزيارة ستكون مكملة لتفاهمات المجلس التنسيقي بين البلدين، في زمن رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي".
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن "الحكومة أمام تحول كبير في العلاقات مع السعودية".
وكان عبد المهدي، قد أعلن الأربعاء (16 نيسان الجاري) عن زيارة مرتقبة إلى السعودية.
وقال عبد المهدي، في كلمة له خلال اجتماع تحالف البناء، وسط العاصمة بغداد، وحضرته (بغداد اليوم)، إن "رؤيتنا مع دول الجوار تقوم على أساس تفعيل المشتركات مع الجميع"، مبيناً أن "التصالح مع دول الجوار يسهل التصالح الداخلي".
وأكد عبد المهدي، "زيارة المملكة العربية السعودية لبحث بعض الملفات والمشاريع الاقتصادية التي تهم البلدين"، لافتاً الى أن "العراق بدأ يتعافى وأصبح قبلة لدول الجوار والمنطقة".
ووقع العراق والسعودية، في الـ 22 من تشرين الأول 2017، رسميا، على تأسيس المجلس التنسيقي بين البلدين.