بغداد اليوم - بغداد
لم ينف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء، تحكم الحرس الثوري الإيراني بمصالح اقتصادية في العراق، فيما أكد أن الحكومة العراقية لا تتعامل مع الحرس الثوري.
وقال رئيس الوزراء في رد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي وحضرته بغداد اليوم، " لا نستطيع احتساب المصالح الاقتصادية التي يتحكم بها الحرس الثوري في العراق"، نافياً امتلاك أرقام أو نسب عن ذلك.
وأضاف، أن "الولايات المتحدة الأمريكية دولة عظمى وربما تمتلك معلومات عن ذلك"، لكنه أكد أن الحكومة العراقية تمتلك علاقات مع نظيرتها الإيرانية وليس مع الحرس الثوري.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الحرس الثوري الإيراني يتحكم بـ 20 بالمئة من الاقتصاد العراقي.
وذكر بومبيو في تصريح أعقب دخول العقوبات المفروضة على الحرس الثوري، بعد اعتباره منظمة إرهابية، حيز التطبيق أن "الحرس الثوري يمارس ادواراً سلبياً في العراق وسوريا ولبنان ويتحكم باقتصاد العراق بنسبة 20%".
وحذر وزير الخارجية الأميركي من أن "ما بين 5 و21 ألف مقاتل من داعش لا يزالون يتحركون بين العراق وسوريا وتركيا".
ودخل تصنيف الولايات المتحدة الأميركية للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ رسميا الإثنين (15 نيسان 2019)، وسط معركة بين إدارة ترامب وبعض أعضاء الكونغرس بشأن التنازل عن العقوبات النفطية والنووية التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها أو يجري تمديدها أوائل الشهر المقبل.
وبدأ التصنيف الرسمي للحرس الثوري "كمنظمة إرهابية أجنبية" وهو الأول من نوعه على الإطلاق لفرقة كاملة تتبع حكومة أخرى بإشعار نشر في السجل الفيدرالي.
وتضيف هذه الخطوة طبقة من العقوبات إلى وحدة النخبة العسكرية الإيرانية وتخضع أي شخص يقدم لها الدعم المادي للولاية القضائية الأميركية.