بغداد اليوم - بغداد
علق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، على انتشار تعاطي المخدرات في البلاد.
وغرد الصدر، على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، أن "انتشار المخدرات بصورة فضيعة ومزرية، أغلبها يذهب بالعقل والصحة ويحتاج فاعلها للمعالجة في المصحات الطبية والنفسية".
وأضاف الصدر، أن "ما كان منها للتداوي فلا يجب الافراط به بل ويجب استشارة المختص وإلا حرم".
وكانت محكمة التحقيق المركزية في الرصافة، قد كشفت الثلاثاء (9 نيسان، 2019) أهم طرق دخول المخدرات إلى البلاد، فيما بينت أن دخولها جواً عن طريق لبنان وبراً عن طريق مشاحيف الأهوار، بينت أن نعوش الشهداء والموتى لم تسلم من استخدامها كوسيلة للمرور عبر السيطرات المحلية.
ونقل اعلام مجلس القضاء الاعلى عن قاض مختص بالنظر بقضايا المخدرات قوله، إن "ارتفاع أعداد الملقى القبض عليهم من المدانين والمتهمين وازدياد كمية المخدرات المضبوطة بعد مدة من تسلّم محكمة التحقيق المركزية ملف المخدرات في الرصافة يعود للاحترافية المتبعة في طرق التحقيق من قبل هذه المحكمة المتخصصة، إضافة الى إتباع احدث الطرق التكنولوجية في تعقب المجرمين وتحديد أماكنهم ورسم قاعدة بيانات كاملة عن أسماء وأعداد والمطلوبين والمدانين".
وبالرغم من الجهود القضائية الاستثنائية في هذا الملف الخطير، إلا أن جرائم المخدرات في ازدياد بسبب "غياب الردع وقلة الوعي وضعف إمكانيات الأجهزة القائمة على مكافحتها"، كما يقول القاضي المشرف على قسم مكافحة مخدرات الرصافة.
وأضاف أن، "قسم مكافحة المخدرات لا يمتلك الإمكانات الكافية لمكافحة مثل هذه الجرائم ووزارة الداخلية لا تدرك مدى خطورة استفحال وانتشار المخدرات، فقد قامت بتجهيز قسم مكافحة المخدرات بعدد قليل من السيارات والتجهيزات، إضافة لعدم توفير الابنية الكافية لمنتسبي الأقسام، وعدم وجود مواقف نوعية للموقوفين في هذه الجرائم".
وأكد، أن "وزارة الصحة هي الأخرى لم تقم بدورها في انشاء المصحات النموذجية ليتم إيداع المتعاطين ومعالجتهم فيها".