بغداد اليوم - بغداد
تعهد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الاحد، بمنع عودة الاستبداد ومحاربة الفساد وإنصاف ذوي الشهداء.
وقال صالح، في تغريدة على حسابه الشخصي في (تويتر)، "في بادية السماوة نستذكر جريمة الأنفال التي أقدم عليها صدام بحق المدنيين العزل في كردستان؛ عهدا منا ان لا ننسى الأنفال والمقابر الجماعية في المحاويل والأهوار وغيرها من مناطق العراق، وذلك بالانتصار للمظلومين والمحرومين والتكاتف لمنع عودة الاستبداد ومحاربة الفساد وإنصاف ذوي الشهداء".
وكان رئيس الجمهورية برهم صالح قد اكد في وقت سابق من، اليوم الأحد، 14 نيسان، 2019، أن دولة الظلم لن تدوم، فيما أشار إلى أن اعدام رئيس النظام السابق، صدام حسين، درس كبير لجميع المستبدين.
وقال صالح، اثناء زيارته مقبرة ضحايا الانفال في بادية السماوة، إن "دولة الظلم لا تدوم، الظلم الذي انتهجه صدام انتهى به الى المحكمة، عاجلاً أم آجلاً ينتصر المظلوم، وينتصر الحق".
وأشار إلى أن "ما قام به أهلنا في السماوة من تكاتف مع الكرد دليل على ما يربط أهل كردستان، وضحايا الانفال في المحاويل وجمجمال، ويجب على العراق الجديد، أن لا ينسى او يتناسى الجرائم السابقة بحق كل المظلومين، ومن جميع المكونات".
وأضاف، أن "الظلم الواقع في النظام السابق، يتطلب منا العمل على انصاف ذوي الضحايا، والإصرار على محاربة الفساد، وعدم السماح بعودة البعث".
وأردف: "نريد بناء عراق جديد لا تتكرر فيه مآسي الأنفال، والعراقيين جميعا".
واكمل رئيس الجمهورية: "في هذه اللحظة التاريخية يجب أن نؤكد، أن ترسبات الفكر البعثي المجرم لا زالت موجودة، وما شاهدناه من داعش دليل واضح على أننا لسنا بمأمن من تلك السلوكيات".
ولفت: "جئت اليوم ومعي عدد من ذوي جريمة الانفال، هم الآن معي، ومصير صدام معروف لديكم، وهذا تأكيد على أن الظلم لا يدوم".
واختتم قائلا: "تحية الى أهلنا في السماوة، الذين احتضنوا العديد من الناجين من جريمة الانفال".