بغداد اليوم - الانبار
أكد عضو مجلس محافظة الأنبار، عيد عماش، الجمعة، عزم إدارة المحافظة القيام بحملة إعادة إعمار منفذ الوليد الحدودي مع سوريا، تمهيداً لإعادة فتح مجدداً.
وقال عيد عماش، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "منفذ الوليد الذي يربط العراق بسوريا عن طريق قضاء القائم، يشكل أهمية اقتصادية كبيرة لمحافظة الأنبار".
وأضاف عماش، أن "غياب الجماعات الإرهابية وتحسن الأوضاع الأمنية من الجانب السوري يدعو لفتح معبر الوليد بعد التنسيق بين الحكومة العراقية والحكومة السورية"، مشيراً إلى أن "المعبر بحاجة لتخصيص مالي من الحكومتين من أجل تأهيله وإزالة آثار الدمار التي لحقت به".
و كان مجلس محافظة الأنبار قد كشف، الأحد (7 نيسان 2019)، عن اجتماع عقد في المحافظة، مؤخرا، لإعادة فتح منفذ الوليد الحدودي مع سوريا، فيما رجح أن تكون هناك زيارات متبادلة بين البلدين للتنسيق حول فتح المنافذ بينهما.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الانبار نعيم الكعود قوله، إن "اجتماعا عقد بين مجلس محافظة الأنبار، ورئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، نهاية الأسبوع الماضي، لإعادة فتح منفذ الوليد الحدودي مع الأراضي السورية، في غرب المحافظة"، مبينا أن "الاجتماع، خرج بتوصية هي: إعادة بناء المنفذ الحدودي، لافتتاحه من جديد".
وأضاف الكعود، أن "تكلفة إعادة بناء المنفذ تتراوح ما بين (6-5) مليار دينار عراقي"، موضحا أن "الاجتماع أوصى بإن تعمل حكومة الأنبار على إعادة بناء المنفذ، ومن ثم تتم الاتفاقات بين الحكومتين العراقية، والسورية، لغرض إجراءات فتح هذا المنفذ البري بين البلدين".
ورجح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، أن "تكون هناك زيارات لوفود متبادلة بين العراق، وسوريا، حول إعادة فتح المنافذ الحدودية، منها الوليد، ومن جهة القائم، غربي المحافظة أيضا".
وكان رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي قد أكد، في 18 آذار الماضي، أن الأيام المقبلة ستشهد فتح المعبر الحدودي بين سوريا والعراق، واستمرار الزيارات والتجارة والمتبادلة بين البلدين، مشيرا الى أن "هناك تنسيق كبير بين الجيشين السوري والعراقي لمواجهة الإرهاب، وأمن سوريا والعراق لا يتجزأ".