بغداد اليوم-نينوى
طالب النائب عن محافظة نينوى، نايف الشمريّ، الأربعاء، 10 نيسان، 2019، بعرض نتائج التحقيق بحادثة العبارة، فيما حذر من تهديدات تطال ناشطين واعلاميين.
وقال الشمري، في مؤتمر صحفي، إن "الاحداث السابقة اثرت على نينوى بشكل مباشر وقد تاثر قطاع التربية بشكل واضح وتوقفت الدراسة لعدة مرات بسبب الامطار والسيول والمشاكل المختلفة وكان اخرها فاجعة العبارة التي لم تكشف نتائجها حتى اللحظة، ما يجعلنا نستغل هذه المناسبة للمطالبة بالكشف عن نتائج حادثة العبارة".
وأردف، أن "الامر الاخر يرتبط باجور دخول المستشفيات والتي من المفترض ان تكون مجانية لمدة معينة نتيجة ظروف المحافظة خاصة ان اجرة العامل في احد معامل بادوش هي 3 الاف دينار باليوم فهل يعقل ان تكون تذكرة الدخول للمستشفى هي بقدر اجرة عامل ليوم كامل او على الاقل استثناء الشرائح الكادحة والفقيرة".
ونبه الى وجود "امر اخر يرتبط بقضية تحذير وتهديد للناشطين والاعلاميين من قبل الفاسدين"، مؤكدا ان "كل من يهددهم من اجل اعادة نينوى الى وضعها السابق عليه محاسبة نفسه وعليهم ان يكفوا عن تهديد هذه الاصوات التي تريد انتشال نينوى من وضعها السابق".
واضاف ان "الصفوف الدراسية فيها عدد كبير ويصل الى ستين او سبعين طالب في الصف الواحد ما تسبب بارباك واضح للمدرسين والمحاضرين ما تسبب بالاستعجال في تقديم المنهج بسبب كثرة العطل والتخبط وقد يحرم الطلبة من اداء الامتحانات مايجعلنا نطالب بالدخول الشامل لطلبة الامتحانات الوزرارية المتوسطة والاعدادية لهذا العام وهذا مطلب شعبي لابناء نينوى".
وكانت النائب انتصار الجبوري، حذرت الاربعاء 10 نيسان 2019، مما اسمتها بكارثة جديدة يمكن ان تضرب قطاع التعليم في محافظة نينوى.
وقالت الجبوري في بيان صادر عن مكتبها، ان على "الحكومة المركزية ممثلة بوزارة التربية الشروع باجراءات سريعة لتثبيت المحاضريين المجانيين على الملاك الدائم، خصوصا انها لم تدفع لهم مبلغ 125 الف دينار شهرياً التي اقرت بالموازنة كأجور نقل"، لافتة" الى ان اهمال هذه القضية سيدفع هؤلاء المحاضرين الى ترك التدريس والبحث عن مصدر رزق آخر وسيتسبب ذلك في غلق العشرات من المدارس وتفشي ظاهرة الجهل والامية في عموم المحافظة".
ودعت الجبوري الى "ضرورة الاسراع في ايجاد حلول، وتجنيب المحافظة كارثة جديدة يصعب حلها"، مؤكدة ان "نينوى لم تعد تتحمل كوارث اخرى".