بغداد اليوم- متابعة
وصف أمين عام حزب الأمة العراقية مثال الآلوسي، الأربعاء (10 نيسان 2019) انعكاسات قرار أدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، "بالخطرة"، مشيراً الى أنها تحتم على الحكومة العراقية مراجعة جميع تعاملاتها الاقتصادية مع بعض الشركات الإيرانية المقربة من الحرس الثوري.
وذكر الآلوسي في تصريح صحفي، أن "هذه الخطوة تمثل عقوبات جديدة على الكثير من شركات الطيران والطاقة وعدد من البنوك الإيرانية المحضورة في الكثير من الدول"، محذرا البنك المركزي العراقي والحكومة العراقية من "التعامل مع هذه الشركات التي قد تتسبب بقيام الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية على العراق".
ويوضح أمين عام حزب الأمة ان "في خطوة أمريكية أوربية ترجعنا مرة أخرى إلى بنود الفصل السابع في حال عدم انصياع الحكومة العراقية لهذه العقوبات والقرارات"، منوها إلى أننا "لسنا مع قطع العلاقات الاقتصادية مع التجار الإيرانيين بل ما نريده تجنب كل المخاطر التي تعرضنا للعقوبات والمشاكل الاقتصادية".
ويرى النائب السابق، أنه "بعد هذا القرار الأمريكي ستكون كل مقرات الحرس الثوري في سوريا ولبنان والعراق معرضة لضربة عسكرية أمريكية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، 8/ 4/ 2019، أنه اتخذ رسميا قرار إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية، في سابقة هي الأولى لتصنيف بلاده جزءا من حكومة أجنبية إرهابيا.
ورداً على ذلك، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي، إن بلاده ستعامل القوات الأمريكية في الشرق الأوسط كجماعات إرهابية وليس كجزء من جيش دوري، في رد على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن الحرس الثوري.
وقال عراقجي إن "مجلس الأمن القومي الإيراني في بيانه صنف قيادة القوات الأمريكية في غرب آسيا والقوات التابعة لها منظمة إرهابية وهذا القرار ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة".
وأضاف: "من الآن وصاعدا لن نعتبر القوات الأمريكية في المنطقة قوات نظامية، نعتبرهم جماعة إرهابية والقواعد الأمريكية هي قواعد للإرهابيين وسيكون تعاملنا معهم مختلف عن تعاملنا في السابق".