بغداد اليوم _ السليمانية
أكد عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، صالح فقي، اليوم الثلاثاء، أن المناصب التي حصل عليها الحزب بحكومة الإقليم، استحقاق انتخابي وسياسي.
وقال صالح فقي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "المناصب التي حصل عليها الوطني، هي استحقاق انتخابي وسياسي، وليست منة من أحد".
وأضاف فقي، أن "الاتحاد الوطني حل بالمرتبة الثانية في انتخابات برلمان الإقليم، ولديه ثقل سياسي كبير وليس لديه علاقة بتوزيع المناصب على الاحزاب والمكونات الأخرى".
وأشار عضو حزب الاتحاد، إلى أن "الحزب أخذ المناصب بالاستحقاق والمفاوضات، وليس عن طريق التهديدات بالفوضى، كما يتحدث من بعض قيادات الحزب الديمقراطي".
وكان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، عبد السلام برواري، أمس الإثنين، قد صرح بأن "الحزب سيصبح اقلية في اقليم كردستان"، في ظل وجود قوات حزبية وتشكيلات مسلحة تفرض رأيها على المشهد السياسي في الاقليم، ومواقف الحزب الوطني الكردستاني المتصلبة.
وذكر برواري في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "حزبه وطبقاً لاتفاقه مع كل من الاتحاد والتغيير سيغدو الأقلية في الحكومة الجديدة، التي من المقرر أن تضم 18 وزارة، تذهب 6 منها إلى الاتحاد و5 منها إلى التغيير، واثنتان إلى المكونين التركماني والكلدوآشوري، لتبقى 5 وزارات للديمقراطي، هذا في حال لم تشارك بقية الأحزاب في الحكومة".
ورغم التوقيع رسمياً على الاتفاق بين الحزبين الرئيسيين الحاكمين في إقليم كردستان العراق، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، في 4 من مارس (آذار) المنصرم بشأن تشكيل حكومة الإقليم المنتخبة في 30 من سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن المفاوضات بينهما بخصوص تقاسم المناصب ومواقع المسؤولية في السلطات الثلاث، استغرقت شهراً كاملاً أفضت في نهاية المطاف كالمعتاد إلى تبني مبدأ التوافق السياسي في تقاسم الحقائب الوزارية والمناصب الرفيعة في الحكومة المقبلة