بغداد اليوم- بغداد
قال مصدر أمني، الثلاثاء، إن نتائج التحقيقات مع 13 قياديا بداعش حول مصير زعيهم أبو بكر البغدادي، خلصت الى الكشف عن مكان البغدادي.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "التسريبات من لجان التحقيق في قوات قسد السورية، مع 13 قياديا بداعش برتب ومسؤوليات مختلفة في التتظيم، ممن استسلموا لها خلال الاسابيع الماضية، حول مصير زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي انتهت بنتجية واحدة".
واضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، ان "النتيجة هي ان البغدادي لايزال في سوريا ومغادرته الى العراق حتى الان امر مستبعد في ضوء وجود خلافات مع قيادات عراقية"، مبينا ان "زعيم التنظيم يخشى على نفسه من تلك القيادات العراقية".
وكان مصدر عراقي، كشف، الجمعة (29 اذار 2019)، عن اخر وصايا زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، قبل مغادرته الباغوز السوري.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "التحقيقات التي اجرتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مع بعض قيادات داعش ممن استسلمت في الباغوز السوري اظهرت اخر وصايا ابو بكر البغدادي زعيم التنظيم قبل مغادرته الباغوز".
واضاف المصدر، أن "وصية البغدادي كانت عدم ابقاء اي ورقة مكتوبة مدون فيها اي شي عن قواطع داعش او انشطته او اسماء امرائه ومقاتليه والبدء باحراقها فوراً".
واشار المصدر الى ان "الحريق الذي نشب في منازل كانت تضم ارشيف داعش في الباغوز قبل المعركة بأيام عدة كانت تضم اخرى ما تبقى من الاوراق والمراسلات بين امراء داعش وقواطعهم".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية قد أفادت، في تقرير لها نشرته الأربعاء (27 اذار 2019)، بأن زعيم التنظيم الإرهابي يعتمد على "استراتيجية تقنية" حذرة، لتفادي الوقوع في قبضة الجهات التي تحارب المتطرفين.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن البغدادي، الذي رصدت واشنطن مكافأة قدرها 25 مليون دولار لكل من يدلي بمعلومات عنه، يتفادى الأجهزة الإلكترونية إلى أقصى حد ممكن، ويفضل نقل رسائله عن طريق أشخاص يتولون المهام بكل دقة.
وفي يونيو 2014، أعلن تنظيم "داعش" من العراق قيام ما سماها "دولة الخلافة"، ونصب البغدادي نفسه خليفة في خطبة ألقاها بمسجد النوري في مدينة الموصل، شمالي البلاد.