الصفحة الرئيسية / روحاني: الحرس الثوري هو من أنقذ أربيل والسليمانية من السقوط في أيدي تنظيم "داعش"

روحاني: الحرس الثوري هو من أنقذ أربيل والسليمانية من السقوط في أيدي تنظيم "داعش"

بغداد اليوم- متابعة

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء (9 نيسان 2019)، إن الحرس الثوري، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية يوم أمس، هو الذي حمى السليمانية وأربيل، المحافظين العراقيتين بإقليم كردستان، من السقوط بيد تنظيم داعش.

وذكر روحاني في جلسة للبرلمان الإيراني، لمناقشة  قرار الرئيس الأمريكي الأخير بشأن الحرس الثوري، أن "أمريكا تسعى للتعويض عن هزائمها من خلال إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب".

وأكد، أن "الحرس الثوري هو من أنقذ أربيل والسليمانية من السقوط في أيدي تنظيم داعش"، مبيناً أنه "هو من وقف إلى جانب الشعوب في سوريا والعراق ولبنان في مواجهة داعش".

وتابع، أن "الحرس الثوري حارب الإرهاب وقدم الشهداء منذ تأسيسه حتى اليوم"، لافتاً إلى أن "الحرس هو من يحارب الإرهاب الذي تدعمه أمريكا وحلفاؤها في المنطقة".

وأكمل: "أمريكا لا تزال تدعم داعش وتؤوي عناصره. وهي تريد استخدام الإرهاب كأداة ضد شعوب المنطقة، حيث تشكل رأس حربة الإرهاب في المنطقة".

وقال، إن "أمريكا لم ولن تتمكن من الوقوف أمام تطور إيران في مجال الصناعة النووية، ولن تتمكن من الوقوف أمام تطور القدرات العسكرية الإيرانية"، كاشفاً عن توصل "إيران إلى صناعة أسلحة لا يمكن لأمريكا أن تتصورها".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، الاثنين (8 نيسان 2019)، تصنيف الحرس الثوري، الذي شكل عام 1979 لحماية "الثورة الإيرانية" ويعتبر أول قوة عسكرية في طهران، منظمة إرهابية.

وعقب ذلك، أوضح البيت الأبيض في بيان مفصل عن القرار، إنه يأتي "رداً على إنفاق طهران نحو مليار دولار سنوياً على دعم الإرهاب"، لافتاً إلى أن "التصنيف يؤكد على استخدام النظام الإيراني للإرهاب يجعله مختلفًا اختلافًا جذريًا عن أي حكومة أخرى".

وأوضح، أنه "في عام 2011، خططت قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني هجومًا وقحًا على سفير الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة، تم اكتشافه وإحباطه".

وتابع: "تم الكشف عن نشاط قوة الحرس الثوري الإيراني وتعطيله في ألمانيا والبوسنة وبلغاريا وكينيا والبحرين وتركيا وغيرها".

وبعد القرار الامريكي، هددت طهران، الاثنين (8 نيسان 2019)، من أن مجلس الأمن القومي الإيراني قد صنف قيادة القوات الأميركية في غرب أسيا والقوات التابعة لها "منظمة إرهابية".

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي، إن "هذا القرار سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة".

وتابع: "من الآن وصاعدا لن نعتبر القوات الأميركية في المنطقة قوات نظامية، نعتبرهم جماعة إرهابية والقواعد الأميركية هي قواعد للإرهابيين وسيكون تعاملنا معهم مختلف عن تعاملنا في السابق، والقوات الأميركية تعبر من الخليج (الفارسي) والمسؤول عن أمن الخليج هو الحرس الثوري".

9-04-2019, 02:29
العودة للخلف