بغداد اليوم- ترجمة
نشر البيت الأبيض، الاثنين (8 نيسان 2019)، تفاصيل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصنيف الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة "الإرهاب"، فيما أشار الى أن إيران "تصرف نحو مليار دولار سنوياً لدعم الإرهاب في العالم" على حد تعبيره.
وذكر البيت الأبيض في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، وترجمته (بغداد اليوم)، أن "تصنيف الحرس الثوري الإسلامي كمنظمة إرهابية أجنبية، يأتي لمواجهة حملة الإرهاب العالمية التي تشنها إيران".
وأضاف البيان، أن "إدارة ترامب تتخذ هذه الخطوة غير المسبوقة كجزء من جهد أوسع لمكافحة الإرهاب المدعوم من إيران حول العالم".
ولفت إلى أن "عمل الإدارة سيؤدي إلى زيادة الضغط المالي وعزل إيران وحرمان النظام من الموارد التي تستخدمها في أنشطتها الإرهابية".
وبين، أن "هذا الإجراء يتناول طبيعة الحرس الثوري الإيراني، الذي يعمل في جميع أنحاء العالم لتمويل الإرهاب".
وأوضاح، أن "التصنيف يؤكد على استخدام النظام الإيراني للإرهاب يجعله مختلفًا اختلافًا جذريًا عن أي حكومة أخرى".
وأشار الى أن "النظام الإيراني يستخدم الإرهاب كأداة مركزية لفن حكمه ويستخدم الحرس الثوري الإيراني لتوجيه وتنفيذ حملته الإرهابية العالمية".
وقال، إن "الحرس الثوري الإسلامي يوفر التمويل والمعدات والتدريب والدعم اللوجستي للجماعات الإرهابية".
وقال، إن "الحرس الثوري الإيراني شارك بشكل مباشر في العديد من البلدان الأخرى".
وأوضح، أنه "في عام 2011 ، خططت قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني هجومًا وقحًا على سفير الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة، تم اكتشافه وإحباطه".
وتابع: "تم الكشف عن نشاط قوة الحرس الثوري الإيراني وتعطيله في ألمانيا والبوسنة وبلغاريا وكينيا والبحرين وتركيا وغيرها".
وأكمل، أن "النظام الإيراني يظل الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، حيث ينفق ما يقرب من مليار دولار كل عام لدعم الإرهاب. حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني وكتائب حزب الله وكتائب الأشتر وغيرها"، على حد تعبيره.
وزاد البيان، أن "ترامب أعاد فرض جميع العقوبات على النظام الإيراني وفرض أصعب نظام عقوبات على إيران"، موضحاً أن "هذه العقوبات تساعد على تقليل معدل العائد إلى الأساسيات، وتشجيع عدم الاستقرار العالمي، وتمويل برامج الصواريخ النووية والباليستية، وإثراء قادتها".
واختتم بالقول، إن "الإدارة وجهت أفعالها ضد النظام الإيراني، وليس الشعب الإيراني، الذي يعد أطول ضحايا النظام معاناة".