بغداد اليوم _ متابعة
كشفت تقارير صحفية عما وصفته بـ"العقاب المروع"، الذي لاقاه "الصياد النذل"، الذي قتل آخر وحيد قرن في قارة أفريقيا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن السلطات في جنوب أفريقيا أعلنت العثور على أشلاء "الصياد النذل"، الذي رفضت الكشف عن هويته.
وقالت السلطات في جنوب أفريقيا أنه عثر على رفاة وأشلاء الصياد في حديقة "كروغر" البرية، حيث عثروا على جمجمة بشرية وزوج من السراويل الخاصة به وبعض أجزاء من جسده.
واعتقلت السلطات 4 من أصدقاء الشخص المتوفى، بعدما اعترفوا أنهم كانوا جميعا في رحلة صيد، وتمكنوا من قتل وحيد القرن النادر.
وقال مسؤولون محليون إن شركاء وأصدقاء الصياد النذل، أخبروا أقاربهم أنهم حينما كانوا في رحلة الصيد، وبعدما نجحوا في قتل "وحيد القرن"، قتل فيل ثائر وغاضب من إطلاقهم النار على وحيد القرن "الصياد".
وفي الوقت الذي فر فيه أصدقاء الصياد، بدأت السلطات في البحث عن جثمانه، لكنهم فشلوا في العثور عليه في الساعات الأولى من مقتله.
وقال المدير التنفيذي للحديقة البرية، جلين فيليبس: "نعرب عن تعازينا لعائلة الصياد الميت، لكننا قلنا من قبل إن الدخول بتلك الطريقة غير المشروعة أمر غير حكيم، ويحمل الكثير من المخاطر، وهذا هو الدليل".
وتابع: "أمر محزن أن نرى بنات هذا الرجل بمثل هذا الحزن على فقدانهم لوالدهم، خاصة وأننا لم نتمكن إلا من استعادة القليل جدا من أشلائه".
وأوضح مدير حديقة كروغر البرية أنه من خلال دراسة تلك الأشلاء تبين أن "الصياد النذل، بعد قتله من قبل الفيل، أكلته الأسود وقطعته إلى أشلاء متناثرة".
ويسعى دوماً الكثير من الصيادين إلى قتل وحيدي القرن بصورة غير قانونية، رغم أنه بات مهددا بالانقراض، بسبب الثروة الكبيرة التي يجنيها على أصحابها خاصة وأن الكيلوغرام الواحد منه يتراوح سعره ما بين 15 ألف إلى 50 ألف دولار أميركي، نظرا لاستخدامه في عدد من الدول مثل الصين ضمن وصفات طبية بديلة، حتى أنه ينظر إليه أنه أغلى من الذهب والكوكايين.