بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الخدمات في مجلس محافظة بغداد، اليوم السبت، عن مقدار مناسيب نهر دجلة، التي فيما لو وصلت اليه، ستضع بغداد في دائرة الخطر، فيما أكدت إتخاذ إجراءات بهذا الشأن وتحديد "مهرب مائي".
وقال عضو اللجنة حسون الربيعي، لـ(بغداد اليوم)، إن "الاطلاقات المائية التي تصل الى نهر دجلة، حاليا، تقدر بالف متر مكعب في الثانية، ما يؤدي الى ارتفاع في مناسيب النهر الى 33 م"، مرجحا "وصول المناسيب الى 34م، وهو ما نتخوف منه".
وأضاف الربيعي: "لا يوجد تخوف من غرق بغداد بالكامل، لكن هناك مخاوف من غرق المطاعم القريبة من النهر، والبيوت المتجاوزة على حوضه وجوانبه"، مشيرا الى "التبليغات التي أصدرتها وزارة الموارد المائية بضرورة رفع المقاهي والمطاعم القريبة منه، وأخذ الحيطة والحذر،
وكذلك أوامر محافظ بغداد بشأن جسر الكريعات وتفكيكه لكي لا يتحطم من جراء ذلك".
وتابع عضو لجنة الخدمات النيابية، ان "المحافظ فلاح الجزائري ركز على إدارة التجاوزات، وأوعز بتهيئة قناة الجيش والشرطة"، لافتا الى "تحديد وزارة المائية لمهرب مائي لتصريف المياه، يبدأ من سدة سامراء ومنه الى بحيرة الثرثار، التي بإمكانها خزن 20 مليار متر مكعب من المياه".
وأوضح الربيعي، أن "هذا المهرب سيتم اعتماده كحل نهائي في حال ارتفاع نسبة الخطر على بغداد".
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا، في وقت سابق من اليوم السبت، صورًا اشارت الى ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة بالعاصمة بغداد ، ما اعتبره معنيون ناقوس خطر خاصة مع ورود تأكيدات من هيأة الانواء الجوية بأن الاسبوع الجاري سيشهد امطاراً غزيرة.
وأكد اعضاء في مجلس محافظة بغداد، الخميس (6 نيسان 2019)، ان العاصمة مؤمنة من الغرق، ولا يوجد عليها أي قلق من زيادة اطلاقات المياه في نهر دجلة، فيما حذروا من تعرض المتجاوزين على حافة النهر للخطر.
وأكدوا تشكيل فرق مختصة لمتابعة الأمر بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والحشد الشعبي والقوات الأمنية.