بغداد اليوم - بغداد
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت (6 نيسان 2019)، صورًا اشارت الى ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة بالعاصمة بغداد ، ما اعتبره معنيون ناقوس خطر خاصة مع ورود تأكيدات من هيأة الانواء الجوية بأن الاسبوع الجاري سيشهد امطاراً غزيرة.
وقال الناشطون، إن "ارتفاع المناسيب في النهر تسبب بغرق العديد من المرافق السياحية المنتشرة على ضفتيه" فيما طالب مراقبون ومعنيون بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة تسمح بامرار المياه بنحو سريع قبل تهديد المياه للمناطق المجاورة للنهر فضلاً الجسور".
وأكد اعضاء في مجلس محافظة بغداد، الخميس (6 نيسان 2019)، ان العاصمة مؤمنة من الغرق، ولا يوجد عليها أي قلق من زيادة اطلاقات المياه في نهر دجلة، فيما كشفوا عن المتضررين من ارتفاع مناسيب المياه.
وقال عضو المجلس، سعد المطلبي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "كمية المياه المطلقة من السدات الشمالية، ليست بقليلة وأدت الى ارتفاع مستوى نهر دجلة بشكل ملحوظ، وبالنسبة للتخطيط العمراني، فأن حافة النهر مؤمنة لكن المتجاوزين على الحافة هم من سيتعرضون للضرر".
وأوضح أن "الخطر الأساسي قد يحصل في محافظة ديالى، اما بغداد، فهي مؤمنة، والأمور حتى هذه اللحظة تسير بالشكل الصحيح"، مشيراً الى أن "محافظة بغداد وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية والحشد الشعبي والقوات الأمنية، شكلت فرق مختصة لمتابعة الموضوع".
بدوره أكد عضو مجلس بغداد، مشتاق الشمري في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "الاحياء السكنية في العاصمة، لن تشهد دخول المياه اليها ولن تتعرض الى الغرق حتى بعد موجة الامطار المتوقع حصولها في نهاية الأسبوع".
وبين أن "مناسيب المياه ارتفعت في بعض مناطق بغداد، لاسيما في الرصافة، اما جانب الكرخ فهو أعلى من الرصافة بكثير"، موضحاً أن "اللجنة المشتركة التي شكلت من مجلس المحافظة والدفاع المدني وامانة بغداد والداخلية، أمرت المتواجدين من الجرف سواء متنزهات او سكن بالخروج من حتى انتهاء الازمة".
ولفت عضو مجلس بغداد، الى أن "خطر ارتفاع مناسيب المياه سيزداد يومي الخميس والجمعة المقبلين، بسبب توقعات هطول امطار قوية، مما سيؤدي الى زيادة الاطلاقات المائية من سدة الموصل وسامراء".
وبين أنه "رغم عدم وجود أي قلق من تعرض العاصمة للغرق بمعنى الغرق، الا أن هناك بعض المناطق القريبة من النهر التي قد تتعرض لبعض الاضرار، كمناطق الرصافة القريبة من كورنيش الاعظمية، والمدائن، إضافة الى منطقتي الكرادة والجادرية، وكل المناطق المقاربة لمستوى سطح المياه".