بغداد اليوم _ خاص
تصدر ليونيل ميسي نجم برشلونة عناوين الصحف العالمية بعد أن أنقذ فريقه من الهزيمة أمام فياريال عندما دخل كبديل في الشوط الثاني وأحرز الهدف الثالث، قبيل أن يسجل لويس سواريز هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.
وما جعل الجميع يتحدث عن ميسي ليس الدور الحاسم الذي لعبه منذ دخوله إلى الملعب وحسب، بل لأنه سجل هدف من ركلة حرة مباشرة للمباراة الثالثة على التوالي في الليجا الإسبانية، وهو إنجاز سبق له أن فعله في عام 2017 أيضاً.
ونجح ميسي في تطوير مهاراته بتنفيذ الركلات الحرة خلال السنوات الأخيرة، وتحديداً منذ عام 2011، بل وأصبح من أفضل لاعبي التاريخ في هذ المجال، حيث وصل في الموسم الحالي للهدف السابع، ولو قارنا أرقامه مع كريستيانو رونالدو غريمه التقليدي، سنجد أن الأخير لم يسجل أي هدف من ركلة حرة منذ انتقاله إلى يوفنتوس.
وأحدث رونالدو ثورة في تنفيذ الركلات الحرة خلال فترة تواجده مع مانشستر يونايتد، وواصل بإظهار موهبته الفذة مع ريال مدريد أيضاً، وكان يتفوق على ميسي بشكل ساحق في هذه النقطة، لكن انقلبت الأحوال رأساً على عقب في السنوات الأخيرة، وتمكن البرغوث من تقليص الفارق بينهما بشكل كبير، في الوقت الذي تراجع فيه الدون في تحويل الكرات الثابتة إلى أهداف.
ميسي وصل يوم السبت الماضي للهدف رقم 41 من الركلات الحرة بقميص برشلونة، بينما أحرز خلال مسيرته 47 هدفاً، على اعتبار أنه سجل 6 ركلات مع منتخب بلاده الأرجنتين.
ورغم تطور ميسي المرعب، إلا أنه ما زال لم يصل لعدد الأهداف التي أحرزها رونالدو من الكرات الثابتة، والتي بلغ مجموعها 50 هدف، بواقع 44 هدف مع مانشستر يونايتد وريال مدريد، و6 أهداف مع منتخب البرتغال، أي أنه ما زال يتفوق على غريمه التقليدي بواقع 3 أهداف.
لكن في حال واصل ميسي على نفس المعدل الذي يسير عليه مؤخراً، ولم ينجح رونالدو في استعادة حاسته التهديفية من الركلات الحرة، فإن النجم الأرجنتيني سيتفوق حتماً على منافسه، خصوصاً وأنه أصغر منه في السن بأكثر من عامين.
كريستيانو رونالدو (أهداف من ركلات حرة خلال مسيرته)
مانشستر يونايتد: 11 هدف
ريال مدريد: 33 هدف
منتخب البرتغال: 6 أهداف
المجموع: 50 هدف
ليونيل ميسي (أهداف من ركلات حرة خلال مسيرته)
برشلونة: 41 هدف
منتخب الأرجنتين: 6 أهداف
المجموع: 47 هدف