بغداد اليوم - متابعة
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل، الخميس، 04 نيسان، 2019، عن وجود (560)، درجة وظيفية في الوزارة، فيما اعلن عن وجود آلية لتغيير عدد من روساء الجامعات.
وذكر السهيل في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "وزارة التعليم العالي التي تملك (560) درجة خاصة غير معنية بالصراعات الحزبية على هذه المواقع والمناصب، وبالتأكيد أن هذه المواقع مغرية للجميع لكن لدينا معايير واضحة متى ما رأينا توافرها في مرشح سيقدم إلى هذا الموقع والمنصب، وبالتالي فان تنفيذ البرنامج الجامعي يتطلب اختيار فريق منسجم من قبل رئيس الجامعة، وما نطمح له ان يكون البرنامج الحكومي متكاملاً وليس بآلية العزل، لذلك لا توجد فرصة لمنح استقلالية اكبر للجامعات، لأننا مصرون على تنفيذ البرنامج الحكومي على وفق عمل مترابط بشكل عنقودي".
وبين أن، "كل منتسبي الوزارة من وزير ووكلاء ومستشارين ورؤساء جامعات مطلوبون جميعهم بتنفيذ البرنامج الحكومي، وربما لا يستطيع العديد منهم استيعابه أو تنفيذه، بعض رؤساء الجامعات، وعمداء الكليات مضت عليهم فترة قسم منهم لديه نجاحات جيدة والبعض الآخر عمل بشكل تقليدي ورتيب، شخصيا اعتقد أن الوزارة بحاجة إلى حركة "ديناميكية متصاعدة" حتى نتمكن من تحقيق أهداف البرنامج الحكومي، وبالتالي رؤساء الجامعات الناجحين سيستمرون في عملهم و الرؤساء غير قادرين على التناغم مع أهدفنا السريعة سيتم تغييرهم".
وتابع قائلاً: "في الحقيقة لم نصل بعد للمعايير الني نطمح لها والمطلوبة عالميا لذلك هدفنا الأساس في المرحلة الحالية تطوير الكفاءات التدريسية من خلال إيقاف نظام البعثات الدراسية للطلبة مع تشجيعنا نظام الزمالات البحثية للأساتذة، وأجرينا خلال الفترة الماضية عدة مفاوضات مع عدد من السفارات في بغداد لدراسة تفاصيل هذه المنح البحثية من حملة شهادتي الماجستير والدكتوراه وستكون لشريحة الشباب الأولوية".
وفيما يخص الاشكال على عمل وزارة التربية وموضوع دمج وزارتي التعليم العالي مع التربية، رأى السهيل إن "هذا الزمن هو زمن التخصص من خلال وجود بلد كبير فيه عدد من الأكاديميين والخبراء يضم تنوعا ثقافيا وبالتالي أنا شخصيا لست مع دمج وزارة التربية مع التعليم العالي بوزارة واحدة، نحن مع العمل والتنسيق والتواصل التام بين الوزارتين من خلال تلافي الخلل في مخرجات وزارة التريبة وعدم انعكاسه على أداء وزارة التعليم العالي، لذلك تأثر عملنا بعدم وجود وزير أصيل لوزارة التريبة حتى اجتماعاتنا الثنائية معهم لم تكن بالمستوى المطلوب لكونها متباعدة وثانيا يتطلب الأمرإلى قرارات ستراتيجية من قبلهم حتى نتمكن من المضي قدما، وبالتالي لم نتمكن من أعداد الخطة الدراسية الجديدة للعام المقبل بشكل تفصيلي تام معهم مالم يكن هنالك وزير".