بغداد اليوم- بغداد
دعا عباس الموسويk المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي، الأربعاء (3 نيسان 2019)، الى تحميل السعودية التبعات المالية لتنظيم داعش، وذلك بالتزامن مع تواجد الوفد السعودي في بغداد.
وذكر الموسوي في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "ارى البعض يرقص بلا دف لعودة السعودية للعراق"، مضيفاً أن "السعودية لا تمثل الحضن العربي بل عودتها وتأكيدها على (منفذ عرعر) من اجل مصالحها ومن اجل اعادة مشروعها الذي فشل في سوريا".
وتابع قائلاً: "على ربعنا (جماعتنا) بالعراق... تحميل السعودية كل تبعات واثار داعش المالية واعمار مدننا. لا نفرح بملعب طوبه (كرة قدم)".
وكان وفد سعودي كبير قد وصل في وقت سابق من مساء اليوم الاربعاء، الى العاصمة بغداد، لإجراء مباحثات بين اللجنتين التنسيقيتين العراقية والسعودية.
وعقب ذلك، أعلن وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي، نتائج مثمرة ستتحقق قريبا بين العراق والسعودية بينها ملف تأشيرات الدخول والتمثيل الدبلوماسي.
وقال القصبي، خلال مؤتمر صحفي مشترك بين اللجنتين التنسيقيتين العراقية والسعودية في العاصمة بغداد، وحضرته (بغداد اليوم)، إن "يوم غد الخميس سيشهد افتتاح القنصلية السعودية في العاصمة بغداد".
وأضاف القصبي، أن "العراقيين بإمكانهم المباشرة بالحصول على تأشيرات الدخول الى السعودية مباشرة من القنصلية في بغداد، دون الحاجة للذهاب الى الأردن أو غيرها من البلدان".
بالتزامن مع ذلك، كشف وزير التجارة والاستثمار السعودي، ماجد القصبي، الأربعاء، آخر التطورات بمشروع الملك سلمان الرياضي في العراق.
وقال القصبي، خلال مؤتمر صحفي مشترك بين اللجنتين التنسيقيتين العراقية والسعودية في العاصمة بغداد، وحضرته (بغداد اليوم)، إن "المملكة العربية السعودية تؤكد حرصها على المشاركة في مشاريع العراق التنموية، وقد خصصت مبلغ مليار دولار لبناء تلك المشاريع".
وأضاف القصبي، أن "مشاركة السعودية في المشاريع التنموية في العراق ستكون مضافة إلى بناء مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الرياضة، والتي ستكون معلماً رياضياً للشباب العراقيين"، لافتاً إلى أن الجانب العراقي ابلغه "بتخصيص أرض لإنشاء المدينة الرياضية".
وتابع، أن "منفذ عرعر الحدودي بين البلدين دخل حيز التنفيذ قبل خمسة أشهر، ويتوقع أن ينتهي العمل فيه داخل الجانب السعودي والعراقي خلال الأشهر الستة المقبلة، بما يسهل من تحسين بيئة العمل فيه".
وأشار وزير التجارة السعودي، إلى أن "العراق امتداد جغرافي أصيل، ونسيج اجتماعي متناغم، ولابد من عودة العلاقات السعودية العراقية إلى ما كانت عليه وأحسن"، معبراً عن أمله بـ"عودة عراق الكتب والشعر والذي تلقينا تعليمنا على يد معلميه في الصغر، إلى الواجهة من جديد".