بغداد اليوم - بغداد
أصدرت خلية الاعلام الأمني، اليوم الأربعاء، توضيحا بشأن ملاحقة مجرمي حادثة ناحية السلام في محافظة ميسان.
وذكرت خلية الاعلام، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، أنه "دعما وحماية لجهد المؤسسات الحكومية ولاسيما في محافظة ميسان التي شهدت ارتفاعا غير مسبوق في مناسيب المياه أسهمت قوة مشتركة من قسم الميمونة ومركز شرطة الخمس وفوج طوارىء البصرة /5 ومفرزة من قسم استخبارات ومكافحة إرهاب الميمونة في تأمين الحماية للجهد الحكومي الهندسي لمعالجة الضغط المائي الكبير الذي تطلب فتح سدة (أبو عشرة) في منطقة الخمس /ناحية السلام تخفيفا على نهر السلام".
وأضافت الخلية، انه "لدى استنفار كل الجهود المخلصة لمعاجلة أزمة السيول تعرضت القوة الأمنية إلى إطلاق نار مباشر من جهة القرى القريبة من السدة مما أدى الى استشهاد النقيب (حازم منصور معتوك الحيدري) وإصابة اثنين من مفوضي الشرطة وإلحاق أضرار في الآليات العاملة".
وتابعت الخلية، أن "الجهد الحكومي استمر بحماية قوتنا الامنية في فتح السداد وفق متطلبات خطة الموارد المائية لتخفيف الضغط على الأنهر وخفض مناسيب المياه"، مشيرةً الى أن "الأجهزة الاستخبارية باشرت بجمع المعلومات عن الأشخاص الذين أطلقوا النار وقد تم تحديد هوياتهم وأسمائهم، فيما بدأت عملية تفتيش في تلك المناطق وملاحقة المتهمين".
وكان مصدر أمني بمحافظة ميسان قد أفاد، أمس الثلاثاء، بمقتل نقيب واصابة عنصري شرطة بمواجهة مسلحة "بسبب السيول" التي اجتاحت المحافظة.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "قوة من الشرطة بمحافظة ميسان، منعت اليوم، الأهالي في ناحية الخير التابعة لقضاء المجر الكبير، من تحويل مياه السيول إلى الأهوار".
وأضاف المصدر، أن "الأهالي دخلوا في نزاع مسلح مع قوة الشرطة بعد منعهم"، مبيناً أن "النزاع أسفر عن مقتل النقيب حازم الحيدري، مع إصابة شرطيين آخرين ضمن القوة".