بغداد اليوم _ ديالى
نفى قائد حشد جنوب الموصل، إبراهيم المرسومي، اليوم الثلاثاء، الأنباء التي تحدثت عن انتشار 3 آلاف عنصر من تنظيم داعش، في منطقة جزيرة نينوى.
وقال إبراهيم المرسومي، في حديث لـ(بغداد اليوم) أن "تحذيرات بعض الشخصيات السياسية وعدد من الخبراء الأمنيين بشأن تنامي خطر تنظيم داعش واعادة ترتيب صفوفهم في منطقة جزيرة نينوى، مبالغة كبيرة جداً"، مبيناً أن "الأجهزة الأمنية من الجيش والحشد والشرطة الاتحادية تقوم بعمليات بين فترة وأخرى، ولا توجد مثل هذه الاعداد".
وأوضح المرسومي، أن "افراداً من تنظيم داعش ينتشرون بين قرية وأخرى، دون تجمعات للتنظيم، أو الذين فروا من منطقة الباغوز السورية"، لافتاً إلى أن "القلة القليلة من عناصر التنظيم الموجودين في الجزيرة، لا يستطيعون التحرك بحرية في المنطقة، كما كانوا يفعلون في السابق".
وكان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، قد حذر الاثنين (1 نيسان 2019)، من تنامي خطر تنظيم داعش على حدود محافظة نينوى بعد تسلله من بعض المناطق.
وقال مسؤول اعلام الاتحاد في نينوى، غياث سورجي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "تنظيم داعش يقوم حالياً بتجميع قواه والمجاميع التابعة له مستغلا المناطق الرخوة امنيا وهذا بدأ واضحا من خلال الخروقات الامنية التي استهدفت عددا من مناطق الموصل".
وأضاف سورجي، أن "العديد من عناصر داعش دخلوا الى العراق عبر الاراضي السورية خاصة في الايام الاخيرة بعد معارك الباغوز وعلى القوات الامنية ان تنتبه لخطر هؤلاء خاصة ان الكثير منهم بدأ يتغلغل في مناطق محافظة نينوى ويجب التنسيق مع البيشمركة في الوحدات الادارية المتنازع عليها لحفظ أمن المحافظة".
وكان مصدر مطلع، قد كشف الاحد (31 اذار 2019)، عن وصول وجبة جديدة من عوائل تنظيم داعش من الاراضي السورية الى منطقة الجزيرة الممتدة ما بين نينوى والانبار.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "حوالي 100 عائلة من عوائل عناصر وقادة تنظيم داعش وصلوا عن طريق التهريب، وبمساعدة قوات حزب العمال الكردستاني الى منطقة الجزيرة وذويهم، عبر معبر وهمي مع سوريا بالقرب من قضاء سنجار".
وكان العراق قد استقبل الآلاف من عوائل تنظيم داعش، الهاربين من الباغوز السورية، في أكبر عملية إخلاء سورية نفذت بحق عوائل عناصر في التنظيم، ومدنيين.