بغداد اليوم _ متابعة
أكد مدير الموارد المائية والري في بغداد، خالد شمال، الثلاثاء (2 نيسان 2019)، أن بغداد آمنة ومؤمّنة ولا خوف عليها من الغرق نتيجة الامطار والسيول.
وقال شمال في حديث صحفي، إن "نهر دجلة يخترق مدينة بغداد، لذلك فإن تصاريف المياه تصب في دجلة ولا مشكلة لدينا في السيطرة عليها، وما زالت كميات المياه أقل من طاقتها الاستيعابية بنحو أربعة أضعاف، وجميع الموارد المائية التي تأتي من سد الموصل وروافده يتم تحويلها عبر سدة سامراء على دجلة إلى بحيرة الثرثار في محافظة الأنبار لخزنها ولا مشكلة في هذا الاتجاه".
وأضاف شمال أن "نهر ديالى الذي يمر في جنوب شرقي بغداد، يسهم هو الآخر في تصريف المياه من سدي حمرين في محافظة ديالى ودربندخان في السليمانية، ويمرر المياه إلى دجلة الذي يلتقي بها في منطقة سلمان باك جنوب بغداد".
وكشف عن تشكيل وزارة المالية "لجنة رفيعة موجودة بشكل يومي لمراقبة السدود والإجراءات التشغيلية للحفاظ على النظم آمنة".
ورداً على تحذيرات من مسؤول محلي في محافظة ديالى من كارثة وشيكة ربما تقع نتيجة امتلاءبحيرة حمرين وسدها، قلل المسؤول المائي من أهمية ذلك وذكر أن "عمليات تفريغ المياه من سد حمرين متواصلة".
وأشار خالد شمال، إلى أن "العراق لديه فراغ خزني بنحو 40 مليار متر مكعب من المياه، موزعة على بحيرة الثرثار والحبانية وسدي الموصل وحديثة، إلى جانب مساحة خزنية ميتة في بحيرة الرزارة في كربلاء تقدر بـ24 مليار متر مكعب من المياه".
ولم يقلل شمال من حجم المخاطر التي قد تتسبب بها السيول القادمة من إيران على المناطق الحدودية الشرقية والجنوبية، نظراً إلى "عدم وجود سدود نهرية هناك وكذلك عدم وجود أنهار لتصرف مياه الأمطار".