الصفحة الرئيسية / خلية الأزمة تكشف حقيقة التحذيرات من غرق بعقوبة

خلية الأزمة تكشف حقيقة التحذيرات من غرق بعقوبة

بغداد اليوم _ ديالى 

أكدت خلية الازمة الحكومية بمحافظة ديالى، اليوم الاثنين، استحالة غرق مدينة بعقوبة بفعل ارتفاع مناسيب المياه بنهر ديالى.

وقال المتحدث الاعلامي باسم خلية الازمة الحكومية بديالى، علي الحجية، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن" كل المؤشرات المتوفرة لدينا تشير إلى استحالة غرق مدينة بعقوبة بمياه نهر ديالى، مع اسوء الاحتمالات".

وأضاف الحجية، أن "المتضررين من أي ارتفاع في مناسيب نهر ديالى، هم المتجاوزون على النهر فقط، وهم محددون في مناطق داخل حدود بعقوبة واطرافها".

وتابع، أن "أزمة امتلاء بحيرة سدة حمرين والمخاوف من عدم قدرتها من تحمل المزيد من الوارادت المائية في طريقها للحل من خلال تصريف جزء من المياه خارج البحيرة عبر ممر بديل"، مؤكداً "تجاوز 50% من الأزمة الراهنة".

ودعا المتحدث الاعلامي باسم خلية الازمة الحكومية بديالى أهالي بعقوبة ومناطق حوض نهر ديالى إلى "ضرورة متابعة بيانات خلية الازمة باعتبارها المعنية وتدرك مستجدات الوضع بشكل ميداني".

وكانت خلية الاعلام الحكومي، قد أعلنت اليوم الاثنين (1 نيسان 2019)، عن تدابير لمواجهة التغيرات المناخية، بجهود من قبل وزارة الوارد المائية التي تستنفر كوادرها تحسباً لأي طارئ.

وقالت الخلية في بيان لها، إن "وزارة الموارد المائية تواصل وبأسناد ودعم من الادارات المحلية والحشد الشعبي والمؤسسات الاخرى جهودها لمواجهة تزايد هطول الامطار الغزيرة"، مبينة أن "الموارد المائية تستنفر جهدها الآلي والهندسي في عدد من المحافظات التي تشهد هطولا كثيفا للأمطار، سيما في الاجزاء الشمالية والشرقية والغربية من البلاد".

وأشارت وزارة الموارد المائية، وفق البيان، إلى أن "كوادرها الميدانية في حالة تأهب شامل، ومستمرة في مراقبتها للسداد المحيطة بالأنهر وامرار الموجات الفيضانية تحسبا لأي طارئ".

ولفتت إلى أن "غرق عدد من المناطق التي تطرقت لها وسائل الاعلام يعود لعدم استيعاب شبكات تصريف المياه لها، محذرة المواطنين المتجاوزين على أحواض النهر بضرورة الابتعاد عنه خلال هذه الفترة لاحتمال ورود موجات فيضانية".

إلى ذلك، توقعت هيأة الانواء الجوية في وقت سابق، تعرض مختلف مناطق العراق لموجة امطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية اعتباراً من اليوم الاثنين حتى مساء الجمعة المقبلة.

1-04-2019, 10:41
العودة للخلف