بغداد اليوم - متابعة
نشرت صحيفة التايمز مقابلة مع شاب بريطاني انضم لتنظيم داعش، وأظهر ندمه بعد تسليم نفسه للقوات الكردية بعد دحر التنظيم في آخر معاقله في الباغوز.
وقال كاتب التقرير دومنيك كيندي إن "الجهادي البريطاني الذي كان يحث المسلمين في بريطانيا على عدم تناول الطعام في سلسلة مطاعم ناندوز الشهيرة والانضمام للتنظيم، يروج لنفسه اليوم بأنه أحد الناجين منه".
وأضاف أن "حمزة بارفيز يعد أول بريطاني يعترف بشكل علني بأنه قاتل إلى جانب تنظيم داعش، وقد ظهر بارفيز مسبقاً في تسجيل فيديو يهدف للترويج للانضمام لهذا التنظيم ويهين موطنه ويدعو المسلمين رجالاً ونساءاً في المملكة المتحدة للانضمام والقتال في صفوفه".
وأردف أن "بارفيز سلم نفسه للقوات الكردية الشهر الماضي بعد مرور خمس سنوات على انضمامه للتنظيم".
وأشار إلى أن "بارفيز (26 عاما) يزعم أنه لم يكن لينضم للتنظيم لو علم بحقيقته المروعة، ونقل عنه قوله "فكرت مراراً بجمع متعلقاتي والرحيل إلا أن الأمر ليس سهلاً كما يبدو".
وأردف التقرير أن "بارفيز درس في مدرسة مرموقة في لندن وكان يتردد على مسجد المنار في منطقة نوتيغ هيل الذي افتتحه أمير ويلز، وحصل على وظيفة كمحاسب في فندق ونشرت صورته في صحيفة التايمز كرجل أنيق يتصفحها".
وقال بارفيز رسالته المتلفزة التي بثت في عام 2014: "أرسل سلامي إلى جميع إخواتي وأخواتي وكل المسلمين في بريطانيا، هذا عصر ذهبي، ما الذي نفعله، ونحن جالسون في بريطانيا في أرض الكفار التي تقتل المسلمين كل يوم” . (بي بي سي)