بغداد اليوم _ بغداد
طالب رئيس حزب المسار المدني، مثنى السامرائي، اليوم الأحد، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الأوضاع في مناطق المحافظة، من خطر الأمطار وموجات السيول المتوقعة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس حزب المسار، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "السامرائي يعرب عن بالغ قلقه من ارتفاع معدلات سقوط الأمطار في محافظة صلاح الدين، وما قد يتبعها من سيول محتملة تتسبب بغرق العديد من القرى والأحياء في مدن المحافظة".
وأكد السامرائي، أن "الوضع في عموم مناطق المحافظة ومن ذلك الوضع في سدة سامراء يستوجب المراقبة الشديدة واتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لتدارك أي تداعيات قد تحصل لا سمح الله"، مشدداً على "ضرورة أن تضع وزارة الموارد المائية وإدارة السدود خطة طوارئ عاجلة لمواجهة أسوء الاحتمالات".
وأضاف، أن "موجة الامطار تسببت مرة أخرى بغرق أغلب أحياء مدينة سامراء وعدة قرى في المحافظة دون أن تتخذ الحكومة المحلية أي إجراءات جادة لنجدة الأحياء والقرى التي تعرضت للغرق مكتفيةً بإجراءات خجولة ذات طابع إعلامي فحسب، دون أن يكون لها أثر كبير في تخفيف معاناة المواطنين".
وطالب رئيس حزب المسار المدني، وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والحكومة المحلية بـ"الاسراع في إنجاز مشروع مجاري مدينة سامراء استناداً لما ورد في قانون الموازنة للعام 2019 والذي تم تضمينه في القانون بعد الجهود الحثيثة التي بُذلت في اللجنة المالية في مجلس النواب".
ودعا السامرائي كوادر حزب المسار المدني الذي يتزعمه إلى "بذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من أثار الفيضانات التي تسببت بها الأمطار في المدينة".
وكانت وزارة الموارد المائية قد حذرت في وقت سابق من، اليوم الاحد، محافظة صلاح الدين من ارتفاع مناسيب نهر دجلة.
وبحسب وثيقة موجهة الى محافظة صلاح الدين، حصلت (بغداد اليوم)، على نسخة منها، فأن الموارد المائية خاطبت المحافظة بشأن ارتفاع مناسيب نهر دجلة بسبب سقوط كميات كبيرة من الامطار خلال اليومين الماضيين، فضلًا عن اطلاقات سد الموصل.
فيما وجهت ادارة المحافظة، اللجنة الزراعية في مجلس صلاح الدين بتبليغ المجالس المحلية لأخذ تدابير الحيطة والحذر فورًا واخلاء المواطنين الساكنين بالقرب من حوض النهر.