بغداد اليوم _ خاص
علق النائب عن تحالف القرار، هيبت الحلبوسي، الاحد (31 اذار 2019)، على ما ابداه القيادي في دولة القانون، سامي العسكري، من اعتراض على تسمية شارع الرشيد بهذا الاسم.
وقال الحلبوسي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "مثل هذه التصريحات تنم من عن خلل باخلاق وثقافة القيادي في دولة القانون"، مبيناً أن "تفكيره هذا لا يوجد بيننا نحن ساسة العراق".
واكد ان "هارون الرشيد خليفة حكم العراق لمئات السنين ويعتبر من مؤسسي الدولة وما غرد به النائب يعكس اخلاقه".
ولفت الى ان "هذا ليس من واجبه (العسكري) والاجدر به ان يتابع الامور التي تعزز وضع المواطن كالكهرباء والبنى التحتية واعمار المدن المحررة او المدن الجنوبية".
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون سامي العسكري، قد ابدى الاحد 31 اذار 2019، اعتراضه على الاستمرار بتسمية شارع الرشيد في بغداد نسبة الى الخليفة العباسي هارون الرشيد.
وقال العسكري بتغريدة على موقع التواصل الاجتماع ( تويتر ) "أليس من السخرية والتناقض ان تحيي بغداد ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام وتعطل الحكومة الدوام في الدوائر الرسمية ويبقى احد أبرز شوارع بغداد واقدمها يحمل اسم هارون الرشيد القاتل الذي استشهد الإمام الكاظم بأمر منه..؟!!".
ويعد شارع الرشيد من أقدم وأشهر شوارع بغداد وكان يعرف خلال الحكم العثماني باسم شارع (خليل باشا جاده سي) على اسم خليل باشا حاكم بغداد وقائد الجيش العثماني الذي قام بتوسيع وتعديل الطريق العام الممتد من الباب الشرقي إلى باب المعظم وجعله شارعاً باسمهِ عام 1910م، وكان ذلك لأسباب حربية ولتسهيل حركة الجيش العثماني وعرباته .
ويحوي الشارع جوامع تراثية منها جامع الحيدرخانة الذي شيدهُ داود باشا عام 1819م، وجامع مرجان وجامع سيد سلطان علي وجامع حسين باشا،[1] ويحوي أسواقاً قديمة مشهورة منها سوق هرج وسوق السراي.