الصفحة الرئيسية / سائرون يعلق على تقديم علاوي مرشحاً للدفاع حمى الصدر من محاولة اغتيال ويحدد شروطه

سائرون يعلق على تقديم علاوي مرشحاً للدفاع حمى الصدر من محاولة اغتيال ويحدد شروطه

بغداد اليوم - بغداد

اعلن تحالف سائرون المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، 31 آذار، 2019، عن شروطه للموافقة على ترشيح نجاح الشمري لحقيبة وزارة الدفاع من قبل زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي.
وقال القيادي في التحالف النائب رائد فهمي لـ(بغداد اليوم)، إن "تحالف سائرون يدعم أي مرشح لحقيبة وزارة الدفاع، إذا كانت الكتل السنية متفقة عليه، كون المنصب من حصة المكون السني".
وأضاف أن، "المرشح أيضا يجب أن تنطبق عليه مواصفات المهنية العسكرية والاستقلالية، وأن يكون غير مشمول باجراءات المساءلة والعدالة"، مبيناً أن "أي مرشح تنطبق عليه هذه المواصفات والشروط سنصوت عليه دون أي تردد".
وكشف زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، السبت (30 اذار 2019)، عن مرشحيه لوزارة الدفاع، فيما أشار أن أحدهما لا يرغب الان بالمنصب بعد اتهامه بالانتماء لحزب البعث.
وذكر علاوي في مقابلة مع برنامج وجهة نظر الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم ويعرض على قناة دجلة وتابعتها (بغداد اليوم): "لدينا مرشح لوزارة الدفاع من الموصل، هو عسكري بمعنى الكلمة، هو فيصل الجربا، قالوا انه بعثي، وكل قادة الجيش كانوا بعثيين، هو لا يرغب حاليا بهذا الترشيح".
وأكمل قائلاً: "لدي مرشح ثان هو نجاح الشمري اول قائد لجهاز مكافحة الارهاب في العراق، لديه موقف ايام احداث النجف حمى خلال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اثناء تواجده في العتبة العلوية عام 2004 من محاولة اغتيال مدبرة، واعتقد انه يحظى بدعم تحالف الإصلاح، وبنحو 26 من نواب البناء".
وبالشأن السياسي ايضاً، قال علاوي: "دعمت رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لتسلم منصب محافظ الأنبار، ومهدت لبروز اسمه، اعترضت على اسلوب اختيار رئاسة البرلمان، انزعجت جدا لأنه جرمني بعدم حضور جلسات البرلمان".
وتابع: "حضرت للجلسات المهمة في البرلمان، وربما اطرد منه، وأتمنى أن يفعلوا ذلك"، فيما لفت إلى أن "من المعيب ان يقوم النائب بتثبيت حضوره وخروجه بتوقيع".
وأكمل قائلاً: "ارفض ما صرح به ترامب من ان اميركا تريد مراقبة دول عبر العراق ومن بينها إيران وتركيا".
وجدد التأكيد على أن هناك "جيلاً ارهابياً ثالثاً يتكون حالياً"، مبيناً أن "البيئة متواجدة، والخطر سيكون أكبر".

31-03-2019, 05:42
العودة للخلف